تحريات وفاة «المحصل»: انتحر.. وجيرانه: برضه ياخد حقه
«هاشتاج» يتحدث عن وفاة «المحصل»
«وفاة محصل كهرباء سقط من أعلى سطح أحد العقارات بالإسكندرية».. عنوان خبر تناول واقعة وفاة محصل الكهرباء أشرف فرج، سرى كالنار فى الهشيم عبر صفحات التواصل الاجتماعى، بهاشتاج حمل اسم «المحصل أشرف» تفاعل معه رواد مواقع التواصل بسرد الكثير عن تفاصيل الواقعة التى أحدثت حالة من الصدمة لدى سكان المنطقة.
عدد من الصور التقطها سكان الشارع لسيارات الإسعاف ومشهد جثة المحصل، تم إرفاقها بمنشورات الهاشتاج، فيما بدأت التفسيرات تتردد حول سبب الوفاة: «شنطة تحصيل فواتير الكهرباء اتسرقت وخدروه وبعدين قتلوه لأنه معملش صوت وهو بيقع».. تفسير بدا منطقياً لسكان المنطقة ممن تشاركوا الهاشتاج مطالبين بـ«حق أشرف» جنباً إلى جنب مع المجموعات الإلكترونية الخاصة بالعاملين فى وزارة الكهرباء، الذى جددوا مطلبهم بشأن ضرورة الحصول على «بدل مخاطر»، استغلالاً للحدث.
وحتى بعد صدور تصريحات أمنية تفيد بأن الوفاة انتحار وليس قتلاً كما أشيع، لم يبد الفارق كبيراً بالنسبة لسعد الحصرى، أحد جيران «أشرف»: «حتى لو انتحار فالسبب اللى قالوه ضائقة مالية يعنى المهم دلوقتى يلحقوا أسرته وأولاده لأنه سواء كان قُتل أو انتحر فهم يستحقون المساعدة».. الفكرة ذاتها أكد عليها محمد فتحى: «ربنا يرحمه ويتولى أولاده، لو كان اتقتل كانت الشركة هتخصم العهدة من مستحقاته ولو مات كده كده ولاده مش هياخدوا حاجة، يعنى محصلة بعضها».
كان فريق موسع من إدارة المباحث الجنائية بالإسكندرية، أجرى تحريات مكثفة حول سقوط «أشرف»، محصل الكهرباء من أعلى عقار، بعد شائعات أفادت بأن وراء سقوطه أحد السكان بسبب ارتفاع فاتورة الكهرباء، الأمر الذى نفته التحريات وكشفت أن الواقعة «انتحار».