جلسة تصوير عن ملابس البنات.. شعارها «كُلى اللى يعجبك.. والبسى اللى يعجبك برضه»
بنات يعرضن 4 نماذج مختلفة من الأزياء المنتشرة فى الشارع
جلسة تصوير مختلفة عقدتها المصورة مريم مجدى، حاولت فيها الجمع بين الفئات والثقافات المختلفة للبنات، تبرز طريقة اختياراتهن للملابس، منهن من ترتدى النقاب، كوسيلة للتعبير عن أفكارها ومعتقداتها، ومنهن من ترتدى الحجاب، وأخريات أدخلن بعض مظاهر الموضة على حجابهن، بخلاف الفئة الرابعة التى تمثل البنات غير المحجبات، ورغم اختلاف أفكارهن، فإنهن أحياناً ما يتعرضن للانتقاد من قبل البعض فى الشارع، لكن يبقى لكل منهن كامل حريتها فى اختيار ملابسها. استغرقت «مريم»، من محافظة الإسكندرية، 5 أشهر، فى التجهيزات الخاصة بتلك الجلسة، وهى التى حدّدت الألوان والملابس المتنوعة للفتيات، وساعدت كلاً منهن لتقمص الشخصية المراد تمثيلها بالجلسة: «البنات كانوا متعاونين معايا جداً، لأنهم حبوا الفكرة، وكانت كل واحدة متحمسة أنها تظهر فى دور مختلف عكس التانية علشان توصّل رسالة إنهم مش بيلبسوا زى بعض وتفكيرهم مختلف لكن مش من حق حد ينتقدهم».
تظهر جلسة التصوير، التى أقيمت فى شارع فؤاد، وفيلا يعقوب بمنطقة سبورتنج، وحدتهن وجمالهن وقوة شخصياتهن، رغم اختلاف أسلوب الملابس: «الفكرة فى المشروع ده أن أى واحدة ممكن تلبس أى حاجة هى عايزاها وهتبقى لايقة وحلوة جداً عليها، بس المهم أنها لما تمشى فى الشارع ماتتعرضش لمضايقات». وتحاول «مريم» من خلال جلسة التصوير أن تساعد الفتيات الخجولات على الخروج للمجتمع وارتداء ما يعبّر عن شخصيتها، حتى لا تشعر بأنها تتعرّض لضغوط اجتماعية طوال الوقت.