"خارجية النواب" ترد على تقرير الكونجرس عن الأقباط بمذكرة "أهل مصر"
صورة أرشيفية
انتهت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب من مراجعة المذكرة النهائية للرد على ادعاءات الكونجرس الأمريكي بشأن اضطهاد الأقباط، وأعد الرد 6 أعضاء بعنوان "زيادة التعصب الطائفي والهجمات الإرهابية بحق الأقباط في مصر".
وجاءت المذكرة بعنوان "أهل مصر" في 5 صفحات وتصدرت بالإنجليزية كلمة "Egypt"، وجاء حرف "t" على شكل الصليب أعلى برج كنيسة، وحرف "y" على شكل الهلال أعلى مئذنة، ومجسم الإرهاب يحاول أن يفصل بينهما على صورة وحش صغير.
وقال طارق رضوان، رئيس اللجنة، إنه من المقرر أن تعلن اللجنة عن تفاصيل الرد في مؤتمر صحفي عالمي بداية الأسبوع المقبل، على أن يتم إيفاد مجموعة برلمانية إلى "الكونجرس" لشرح ما جاء بالمذكرة لأعضائه بشكل مباشر.
وأضاف رضوان، لـ"الوطن": كما ترسل اللجنة المذكرة إلى كل برلمانات العالم بما فيها الكونجرس الأمريكي.
وجاءت المذكرة في عدة محاور تبدأ بسرد تاريخي لمقاومة الشعب المصري ومحاربته لمحاولات الفتنة الطائفية، وتضمنت ما مرت به مصر خلال آخر 7 سنوات، وفترة حكم الإخوان، مع الرد على التساؤلات التي وردت في الادعاءات الأمريكية والرد عليها، ووضع الأحداث التي مرت بها مصر خاصة حوادث الكنائس.
كما أفردت اللجنة عددا من النقاط في ردها على الأعمال الإرهابية التي وقعت في عهد الإخوان وثورة 30 يونيو، وما تلا ذلك من تطور اقتصادي وسياسي وانتخاب البرلمان واستكمال المؤسسات الدستورية للدولة.
واستشهدت المذكرة بتمكين الأقباط سواء من حيث العدد بالبرلمان أو المناصب القيادية والبارزة في الدولة وكل المؤسسات، وكذلك في المحليات بعد ذلك وفق ما نص الدستور.
وتضمنت المذكرة الحوادث التي استهدفت المسيحيين من الناحية البشرية أو الممتلكات الخاصة والعامة، وما تم من إجراءات تجاه هذه الحوادث، وجهود مؤسسة الرئاسة والقيادة السياسية والسلطة التشريعية والتنفيذية في هذا الشأن.
وسردت المذكرة دلائل تلاحم الشعب المصري وشهادات أقباطه خاصة من النواب، واستشهدت بمواقف وأقوال البابا تواضروس بابا افسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على حضور قداس عيد الميلاد المجيد كل عام، وبناء أكبر وأول كتيسة بالعاصمة الإدارية الجديدة وإقامة القداس بها.
وتضمنت المذكرة، في ردها، الأحداث الإرهابية التي تتعرض لها مصر بالداخل أو بشمال سيناء والتي لا تفرق بين مسلم وقبطي، واستهداف الإرهاب للمساجد كما حدث في مسجد الروضة بالعريش، وليس فقط الكنائس، ودفاع المسلمين كمصرين عن الكنائس كما حدث في كنيسة حلوان.
وترد المذكرة على تزايد نسبة هجرة الأقباط بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو بـ15%، مؤكدًة أن هذه النسبة جاءت وقت حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وليس بعد 30 يونيو، كما ترد على الأرقام المغلوطة التي تروج تقارير في الخارج وتطالب بالتعرف على مصادر هذه الأرقام وكيفة الحصول عليها.