مي عزالدين
دخلت عالم الفن من بوابة "البطولة"، مدعومة بموهبتها وملامحها الرقيقة والهادئة، حيث انطلقت من "رحلة حب" أمام محمد فؤاد وأحمد حلمي، ومنه إلى الدراما في "أين قلبي" أمام يسرا ومحمود قابيل، وبعدهما قدمت أدوار مهمة وناجحة في السينما والتليفزيون، وأصبحت واحدة من أهم نجمات جيلها. هي مي عزالدين، التي تحل ذكرى ميلادها اليوم.
قبل 17 عاما، وتحديدا في العام 2001، كان الفنان محمد فؤاد يبحث عن وجه جديد يشاركه بطولة "رحلة حب"، ووجدت ميّ ضالتها في الوقوف أمام فؤاد، في صديق العائلة المخرج منير راضي، بعد أنّ طلبت منه التحدث مع محمد النجار مخرج الفيلم وترشيحها للدور، وهو الأمر الذي وافق عليه فؤاد، وصورت مي الفيلم الذي حقق نجاحا وقتها.
انتقلت مي من دور الفتاة الرقيقة، الذي جسدته في "رحلة حب"، ومسلسل "أين قلبي" الذي جسدت فيه شخصية ابنة الفنانة يسرا، إلى دور فتاة شعبية تعمل في "المدبح"، بفيلم "بوحة" أمام محمد سعد، ومنه إلى سائقة ميكروباص في "شيكامارا"، و"راقصة" في "أيظن"، وعاملة في فندق بـ"جيم أوفر".
ومن السينما إلى الدراما، شاركت مي في مسلسل "الشك" أمام حسين فهمي ورغدة، ومسلسل "دلع بنات" مع كندة علوش ومحمد عادل إمام، ومسلسلات أخرى، بينها "حالة عشق" و"وعد".
تحدثت مي عن تفاصيل حياتها، في برنامج "ست الحسن" على قناة ON E، حيث أكدت أنّها تقضي أوقاتا كثيرة في غرفتها منعزلة، وزادت: "أنا تافهة جدا وجوايا حاجات طفولية، أقعد أوقات كتير ببقى عاوزة أقعد أشوف أفلام بس، ولو قعدت في البيت شهر ومخرجتش مبزهقش".
وأضافت مي: "بصرف كل فلوسي على شعري، شامبوهات وزيوت وصبغات، أكبر فواتير في حياتي بتكون من الصيدليات، أنا مهووسة بشعري".
قالت مي، في أحد حواراتها التليفزيونية، إنّ والدتها مسيحية، ورغم ذلك كانت حريصة على تلقينها تعاليم الدين الإسلامي، وزادت: "كانت بتضربني عشان أصلي".
تعليقات الفيسبوك