خطوات الكشف الطبي على مرشحي الرئاسة
الهيئة الوطنية للانتخابات
أعلنت منذ قليل، الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم، في مؤتمر صحفي لها، الشروط الواجب توافرها في المواطنين لاستيفاء الأوراق المطلوبة لخوض الانتخابات الرئاسية، وشملت خضوع المرشحون للكشف الطبي على أن تكون المجالس الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة هي المنوطة بذلك؛ للتأكد من أن المرشح لا يعاني من أمراض ذهنية أو بدنية تؤثر على مهام عمله.
وصرح الدكتور عماد كاظم، رئيس المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، لـ"الوطن" خطوات توقيع الكشف الطبي على من يريد الترشح للانتخابات الرئاسية، بأنه في بداية الأمر يتقدم للمجالس الطبية بصورة من البطاقة الشخصية بالإضافة إلى 6 صور شخصية حديثة ومبلغ قدرة 6 آلاف جنيه، وتقديم طلب إلى المجالس الطبية لتوقيع الكشف الطبي عليه للتقدم إلى الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأضاف عماد كاظم، أن المرشحين يتعرضون لأربع لجان للفحص وهي لجنة أمراض نفسية وجراحة مخ وأعصاب ولجنة أمراض الباطنة والقلب بالإضافة للجنة الجراحة وأخيرًا لجنة الرمد.
وأكد رئيس المجالس الطبية المتخصصة، أن المجالس تطلق الحرية للمتقدمين للترشح باختيار الأماكن التي يريدون توقيع الكشف الطبي عليهم وهي تنحصر في ثلاثة مناطق طبية فقط هم معهد ناصر ومستشفى الشيخ زايد التخصصي والمركز الطبي العالمي.
وأشار كاظم، إلى أن المرشح يحصل على خطاب موجه إلى الجهة التي اختارها لتوقيع الكشف عليه مدون بها بيان بالفحوصات المطلوبة، وبعد الانتهاء من الفحوصات يعود بالنتائج في ظرف مغلق إلى المجالس الطبية التي تسلم التقرير الطبي المعتمد والمختوم منها على ورق مؤمن يقدمه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأضاف رئيس المجالس الطبية المتخصصة، أن الكشف الطبي منذ بدايته وحتى النهاية على نفقة المرشح الخاصة وأن الدولة لا تنفق أموال في هذا الشأن، لافتًا إلى أن من حق المرشح التقدم للتظلم في نتائج المجالس الطبية المتخصصة وأن المجالس توفر له لجنة للتحقيق في تظلمه خلال 48 ساعة.
وأكد كاظم، أن آخر معاد لتلقي طلبات الكشف الطبي هو 26 يناير، لافتًا إلى بعض الأمراض الذهنية التي تمنع المترشح وهي البرانويا "الأوهام" وجنون العظمة والفصام في الشخصية.