تعد تمارين الضغط والمعدة صعبة على الكثير من الناس، فما بالك بروبوت؟ وهذا بالتحديد ما يجعل الروبوت الياباني "كينغورو" المحاكي للبشر مدهشا ومثيرا للاهتمام، بتركيبه التشريحي العضلي والمفصلي، الذي يشبه البشر.
وعمل مختبر "JSK" للربوتات في جامعة طوكيو على تطوير هذه الروبوتات "الشبيهة بالإنسان" منذ عدة سنوات، حتى أصبح الروبوت "كينغورو" هو النسخة الأكثر تقدما من السلسلة التي بدأت عام 2001 بروبوت يسمى "كينتا"، وفقا لـ"business insider".
ويضمن هدف البحث تطوير روبوت يمكنه التحرك بشكل شبيه للإنسان تماما، حتى يمكننا أن نستغله في عدة أشياء، مثل اختبارات تحطم السيارات، وتحسين تحليل العضلات للرياضيين، بالإضافة إلى التدريب الرياضي، فضلا عن إمكانية استخدامه في أفلام الخيال العلمي في أدوار الروبوتات المتطابقة مع البشر.
ويتميز الروبوت "كينغورو" بأنه الأشد تعقيدا بين سابقيه من الروبوتات حتى الآن، ويضاف إلى نشاطه العضلي، قدرته على فعل شئ غريب ومدهش، وهو إفراز العرق.
ويحاكي نظام العرق الاصطناعي في الروبوت الطريقة التي يتعرق بها الإنسان، لكن هذه الميزة ليست للاستعراض فحسب، بل إن لها وظيفة "براغماتية"، فهي مصممة لمنع إصابة الروبوت بفرط الاحترار، عبر جريان المياه خلال نظامه الهيكلي، والسماح للبخار بالتنفيس من فتحات صغيرة.
وتمكن "كينغورو" من أداء سلسلة من الحركات بشكل يشبه إنسانا يقوم بتدريب رياضي عنيف، ومع أنه لا يمتلك ميزات حركية خارقة مثل التي تمتلكها بعض الروبوتات الأخرى "مثل حركة قلب الظهر التي يستطيع أداءها روبوت شركة بوسطن دايناميكس"، إلا أنه يمتلك مقدرة تشبه البشر بشكل لا يمكن إنكاره.
تعليقات الفيسبوك