بالصور| وقفة لصيادي البرلس احتجاجا على بدء تطبيق قانون مزاولة المهنة
جانب من الوقفة
نظم عدد من صيادي بحيرة البرلس في محافظة كفر الشيخ، وقفة أمام ميناء الصيد بالبرلس، احتجاجا على بدء تطبيق قانون مزاولة المهنة غير المعمول به والذي صدر عام 1983 وعُدل عام 2006-على حد قولهم.
وأضافوا أن إدارة الثروة السمكية وعدد من الأجهزة التنفيذية، قررت فجأة تطبيق القانون بعد سنوات طويلة ومنعهم، مراكب «السنار، المنار، والجر، والشنشلة» من السروح.
وقال زارع البيطاني، شيخ الصيادين في البرلس، إن القانون غير معمول به منذ سنوات وإن أصحاب المراكب قاموا بترخيصها، ويمارسون المهنة، وإن 5% فقط من العاملين بالمهنة هم الملتزمون فى حين أن 95% يسرحون بطريقة مخالفة لمزاولة المهنة، مضيفاً أن الثروة السمكية تريد تطبيق هذا القانون على أبناء البرلس فقط دون تطبيقه على باقي البحيرات كدمياط والمنزلة، وأنهم كان يسمحون بعبور المراكب الصغيرة التي تعمل بنظام «الشباك».
أضاف شيخ الصيادين بالبرلس، أن تطبيق القانون مرة واحدة دون إعطاء فرصة للصيادين يعتبر "خراب بيوت"، ووقف لحال أكثر من 90% من صيادي البرلس، مطالبا هيئة الثروة السمكية بإعطاء فرصة لهم، وأن يتم فتح تراخيص تلك المراكب.
وقال خالد أحمد، أحد صيادي البرلس، إن هذا القانون لم يطبق علينا منذ عشرات السنوات، دون تحديد مهنة أو السروح بمراكب معينة.
وأضاف: "لابد أن يتم إعادة النظر فيه حتى لايتوقف رزق الصيادين القائم على مراكب الكنار.. الثروة السمكية لم تستطع أن تطبقه وتطبيقه الآن قرار خاطئ".
وتابع: "حسب نص القانون يحظر استعمال أي مركب في الصيد، بغير ترخيص محدد كما حظرت على أي صياد أن يزاول الصيد، إلا إذا كان حاصلًا على بطاقة صيد"، مشيرًا إلى أن القانون ينص على عدم استخدام المركب في أي أنشطة أخرى، أو أي نشاط غير محدد بالترخيص الصادر للمركب.
وأكد مصدر في ميناء الصيد، أن هذه المراكب تزاول المهنة بغير ترخيص، وأن التراخيص تكون محددة وأن هيئة السلامة البحرية منحتهم ترخيصات للعمل كمراكب جر وليس كنار، في حين أنهم يستخدمونها في غير الغرض المخصص لها.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن قوات حرس الحدود تطارد هذه المراكب نظراً لقيامها بأعمال مخالفة لسهولة تحركها عن سفن ومراكب الصيد الآلي.