«درنكة» أسيوط: انقطاع الكهرباء أصبح من الماضى بعد إنشاء محطة بنى غالب.. وفى انتظار «المحطة الكهرومائية»
عبدالجليل وفراج
قرية درنكة التابعة لمركز أسيوط كانت كغيرها من القرى التى كانت تعانى من انقطاع الكهرباء بصورة متكررة تصل إلى 6 أو 7 مرات يومياً، لكن الوضع تغير تماماً عما كان عليه، حيث لم تشهد هذه القرى منذ افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لمحطة كهرباء أسيوط المركبة أى انقطاع للكهرباء.
يقول علاء عبدالجليل، من أهالى قرية درنكة، إن «انقطاع الكهرباء بالقرية أصبح من ذكريات الماضى، بعد الطفرة الكبيرة التى شهدناها خلال السنوات القليلة الماضية، ودخول محطة الكهرباء المركبة ببنى غالب الخدمة، وافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لها، وهى فخر الصعيد، ومن المشروعات القومية العملاقة التى تخدم أهداف التنمية، وفى انتظار افتتاح المحطة الكهرومائية الملحقة بمشروع قناطر أسيوط الجديدة».
وأوضح أن القرية حالياً لا تشهد انقطاعاً فى الكهرباء سواء فى الصيف أو الشتاء، رغم زيادة الأحمال على الشبكة إلا فى أوقات قليلة، يكون فيها العطل من أحد المحولات المنتشرة فى القرية ويكون هذا الانقطاع لمدة قصيرة حتى يتم الإصلاح. وذكر أن محطة كهرباء دير ريفا تم إحلال وتجديد المحولات بها منذ أيام وإضافة محولات ضخمة لتغذية قرى ومراكز جنوب أسيوط وهى إضافة جيدة تعمل على تقوية الشبكة الكهربائية فى أسيوط.
وطالب «علاء» بضرورة تكاتف جميع الأجهزة التنفيذية «كهرباء، محليات، أجهزة أمنية» لحل مشكلة سرقة التيار الكهربائى من جانب بعض المواطنين والعقارات المخالفة ومحاسبة المقصرين لأن هذا يعد إهداراً للمال العام. وأعرب عن أمله أن نكون مثل ألمانيا التى لم تنقطع الكهرباء فيها منذ 35 عاماً. وقال «محمد النسر»، من أهالى القرية: «كنا فى القرية نعانى من كثرة انقطاع التيار الكهربائى التى تصل إلى 6 أو 7 مرات فى اليوم الواحد، أما الآن فلم تشهد القرية أى انقطاعات، مشيراً إلى أن ذلك يعود إلى محطات الكهرباء الكبرى التى أنشأها الرئيس عبدالفتاح السيسى: «ربنا ينوّر عليك يا ريس زى ما نوّرت حياتنا».
الأهالى: الرئيس نور حياتنا.. القرية لا تشهد انقطاعات.. لكننا نعانى من ارتفاع فواتير الكهرباء
ووصف صبرى فراج، من أهالى القرية، الكهرباء فى السابق بأنها كانت «كالضيف العزيز» الذى ينتظرونه طوال اليوم، الأمر الذى أدى وقتها إلى تلف العديد من الأجهزة لديهم، معرباً عن سعادته بما تشهده القرية والمحافظة كلها من إنشاء محطات لتوليد الكهرباء فلم تشهد أسيوط منذ العام الماضى أى انقطاع للكهرباء أو تخفيف الأحمال كما كان فى السابق. وعبر عمر فتحى، أحد أهالى القرية، عن سعادته وأهل القرية بعدم انقطاع الكهرباء وقال: «ياااااه.. إحنا كنا فين وبقينا فين»، موضحاً أنهم كانوا يعانون انقطاع الكهرباء يومياً، بدءاً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الظهيرة، ثم يعاود التيار الانقطاع قبل المغرب، ويستمر لمدة ساعة أو ساعتين، بدعوى أن انقطاع التيار لصيانة الأسلاك وتارة أخرى الانقطاع سببه تجديد المولدات، واعتدنا وقتها على شحن الكشافات انتظاراً لموعد انقطاع الكهرباء، ولكن الآن الأمر اختلف تماما فلم نشهد أى انقطاع للكهرباء منذ عام تقريباً».
وقالت منى عبدالله، ربة منزل، إن الكهرباء منتظمة، ولم يحدث أن انقطعت منذ عام تقريباً، لكننا نعانى ارتفاع الفواتير التى أرهقتنا، مشيرة إلى أن فاتورة الكهرباء تصل فى بعض الأحيان إلى مبالغ كبيرة، وأوضح مصدر بشركة كهرباء أسيوط: «فى السابق كان ارتفاع درجة الحرارة يؤدى إلى زيادة الاستهلاك، وكانوا فى الشركة يضطرون لقطع الكهرباء تخفيفاً للأحمال»، مشيراً إلى أن إنشاء محطات توليد كهرباء جديدة قضى على مشكلة انقطاع الكهرباء بالمحافظة تماماً ولم نعد بحاجة إلى تخفيف الأحمال بل أصبح لدينا فائض بالكهرباء».