محمد الزيات يحذر من خطر انتقال قيادات "داعش" إلى مصر
محمد الزيات
قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إن مصر تتعرض لمؤامرات وهناك دول تسعى إلى هدمها، محذرًا من تعرضها لخطر قادم من ليبيا، نتيجة انتقال قيادات "داعش" والتنظيمات الإرهابية من سوريا والعراق إليها، والتي أصبحت مركزًا للإرهاب تصدره للدول الإفريقية التي تتشارك معها في الحدود
وأضاف الزيات، في جلسة "جدليات القوة الناعمة والأمن" ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر مكافحة التطرف الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، اليوم الاثنين، إن القوة الناعمة هي عملية توظيف القدرات الثقافية والسياسية للتأثير في الإدراك لدى الأشخاص تمهيدًا لتغيير سلوكهم، ولا يتوقف استخدامها من قبل الدول على المستوى الخارجي فقط، بل تستخدمه الأنظمة لتغيير سلوك واتجاهات مواطنيها.
وأوضح، أن أغلب الباحثين والمختصين يطرحون مفهوم القوة الناعمة باعتبارها أحد أدوات الدولة لمواجهة الإرهاب، متغافلين إن لها وجه سيء تستخدمه التنظيمات الإرهابية والقوى المتطرفة لفرض سيطرتها وكسب أتباع جدد، مشيرًا إلى أن هذه القوة من أهم أدوات حروب الأجيال الجديدة التي تعتمد على أساليب جديدة في إسقاط الدول.
وقال الزيات، إن هناك ثلاثة عشر قائدًا من تنظيم "داعش" لا يعرف أحد مكانهم حتى الأن.
وأكد علي أن مفهوم القوة الناعمة الذي طرح عقب انتهاء الحرب الباردة من قبل أستاذ العلوم السياسية الأمريكي، جوزيف نايل، الذي كان يعمل مستشارًا لوزير الدفاع الأمريكي في ذلك وقت، سعت الولايات المتحدة من خلاله الاستمرار في فرض سيطرتها وهيمنتها على العالم.