لقاء بين أحد قيادات "حماس" وحزب الوسط ضمن أحراز "قضية التخابر"
مرسي
واصلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي عرض الأحراز الخاصة بقضية التخابر مع حماس والمتهم فيها، المعزول محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع و20 من قيادات جماعة الإخوان الإهاربية.
فضت المحكمة الحرز الذي يحمل مسلسل 15 من الحرز الأول، وتبين أنه مظروف بني اللون، ويوجد داخل المظروف 6 أظرف بيضاء اللون دون على الأول مرفق 10 خيرت، والثاني مرفق 11 عصام، والثالث مرفق 12 عبدالرحمن، والرابع مرفق 13 صفوت وحازم، ومرفق 15 حسام، ومرفق 14 تسجيل خيرت، كما يوجد عدد 2 علبة من البلاستك بداخل كل منهما أسطوانة مدمجة.
وعرضت المحكمة الأسطوانة الموجودة داخل المظروف الأبيض والمدون عليها مرفق 10 خيرت، وتبين أنه ملف صوت دون عليه خيرت، بتاريخ 12 أكتوبر 2013، وتبين أنه رصد للقاء لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشغل بتاريخ 5 ديسمبر 2012 بداخل أحد الفنادق بمدينة نصر مع قيادات بحزب الوسط وهما عصام سلطان وأبو العلا ماضى، المنشقين عن تنظيم الإخوان إبان فترة التسعينيات.
حيث قاما بإمداد عضو حماس ببعض المعلومات عن الشأن الداخلى المصرى والتى من شأنها الإضرار بمصالح البلاد، وتضمنت تلك المعلومات دور تحركات قيادات الإخوان فى الساحة الداخلية وعلاقات الإخوان بالمجلس العسكرى، ودور محمد مرسى العياط المدعوم من كوادر وشباب الإخوان، وشعبية المرشحين لرئاسة الجمهورية، ورؤية المرشحين للوضع السياسى والأوضاع الداخلية لمصر خلال تلك الفترة. فيما طلب القيادى الفلسطينى خلال اللقاء التأثير على قيادات الإخوان لتوحيد جهودهم خلال تلك الفترة حتى السيطرة على السلطة فى مصر كونها تمثل المشروع الإسلامى فى الشرق الأوسط، وجاء طلب المذكوران كونها من كوادر الإخوان سابقا ولتخوفهما من فشل الإخوان فى تحقيق ذلك، حيث أبدى القيادى الفلسطينى تقديره لتخوفهما وأفهمهم انه انضم للإخوان منذ السبعينيات، ولديه علاقات جيدة مع قيادات الإخوان وهم العريان والبلتاجى ومحمود عزت ومحمد مرسى وحسن مالك.