قيادي بـ"التجمع": أبو الفتوح الطرف الخفي للإخوان.. والقبض عليه تأخر كثيرا
هيثم الشرابي
قال هيثم شرابي، عضو الأمانة العامة بحزب التجمع، إن عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، يعد الطرف الخفي لتنظيم الإخوان في مصر، مؤكدًا أنه يؤدي أدوارًا كثيرة داخل مصر وخارجها للتخديم على تنظيم الإرهابي، موضحًا: "القبض عليه تأخر كثيرًا بسبب مراوغته الشديدة لأجهزة الأمن والجهات المعنية وعدم وجود تحرك ظاهر له".
وأضاف "شرابي"، لـ"الوطن"، أنه يجب مراجعة مواد الدستور التي تنص على عدم إنشاء أحزاب دينية، مطالبًا بحل الأحزاب المحسوبة على السلفيين والحركات الجهادية مثل أحزاب "النور والأصالة"، مشيرًا إلى أن هذه الأحزاب تدعي أنها أحزاب مدنية لها مرجعية إسلامية لكن هذا غير صحيح وغير منطقي، مشددًا على أنهم لا ينطلقون من منطلقات شرعية بحتة تعبر عن فكرهم السلفي، والتي تحرم ولاية المرأة أو القبطي وتحرمهما من حقوقهم المدنية والدستورية.
وأشار عضو الأمانة العامة، إلى أن حل أحزاب "مصر القوية" ومن على شاكلته واجب وطني وسياسي؛ للتخلص من هذه البؤر التي تخدم على مصالح جماعة الإخوان.
وحول دفاع أحزاب يسارية، عن "أبوالفتوح" بعد القبض عليه، قال: "هذا حنين إلى ماضي وهمي رسمه لهم تنظيم الإخوان عن بطولات أبوالفتوح في الجامعة والنشاط الطلابي، ومن الطبيعي أن يكون له مؤيدين ومعجبين لأن له علاقات كثيرة مع هؤلاء".
وجاء القبض على أبوالفتوح وأعضاء المكتب السياسي لحزب مصر القوية، بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان، الصادر بحقها حكما قضائيا باعتبارها جماعة إرهابية محظور نشاطها.
ومن المقرر، أن تبدأ نيابة أمن الدولة العليا التحقيق مع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، اليوم، والذي ألقي القبض عليه مساء أمس من منزله بمنطقة القاهرة الجديدة بموجب إذن ضبط وإحضار صادر من النيابة.
وقال مصدر قضائي، لـ"الوطن"، إن النيابة ستواجه "أبوالفتوح"، خلال جلسة التحقيق بالاتهامات المنسوبة له والتي صدر بموجبها قرار ضبطه وإحضاره.
جدير بالذكر، أن عددًا من أعضاء المكتب السياسي لحزب مصر القوية، ألقي القبض عليهم معه أمس لكن الجهات الأمنية أطلقت سراحهم بعد عدة ساعات، وأبقت على "أبوالفتوح" لحين عرضه على النيابة للتحقيق معه.