«سيناء 2018».. الجيش يلاحق فلول الإرهاب
المتحدث العسكرى أثناء المؤتمر الصحفى العالمى
1: المتحدث العسكرى: تدمير 137 هدفاً إرهابياً.. والقضاء على 53 تكفيرياً
أكد العقيد تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، أن نتائج «العملية الشاملة سيناء 2018» المتحصَّل عليها حتى اليوم السادس على كافة الاتجاهات الاستراتيجية أسفرت عن تدمير 137 هدفاً بواسطة القوات الجوية، والقضاء على 53 فرداً تكفيرياً والقبض على 5، إضافة إلى 680 فرداً ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائياً أو مشتبه فى دعمهم العناصر التكفيرية، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وأضاف «الرفاعى»، خلال وقائع المؤتمر الذى نظمته إدارة الشئون المعنوية بالمركز الإعلامى للقوات المسلحة أمس بحضور ممثلى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لشرح التفاصيل الخاصة بخطة المجابهة الشاملة التى تنفذها التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية والوحدات الخاصة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بالتعاون مع وزارة الداخلية وباقى مؤسسات الدولة، أنه تم تدمير 378 وكراً ومخزناً للعناصر الإرهابية تستخدمها للاختباء وتخزين الاحتياجات الإدارية والطبية والأسلحة والذخائر والألغام والمواد التى تُستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، وتضمن أحد الأوكار مركزاً إعلامياً تستخدمه العناصر التكفيرية، وكذا اكتشاف وتدمير 177 عبوة ناسفة و1500 كجم من مادة C4 وكمية من TNT، وضبط 57 عربة دفع رباعى، و88 دراجة نارية خاصة بالتكفيريين، و3 فتحات أنفاق بواسطة قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين على الشريط الحدودى بشمال سيناء، بالتوازى مع ملاحقة العناصر العاملة فى مجال زراعة وتهريب المواد المخدرة، كما تم تدمير 35 مزرعة لنبات البانجو وضبط نحو 8.3 طن من المواد المخدرة و1.2 مليون قرص مخدر.
«الرفاعى»: نعمل بكل قوة لتطهير سيناء.. ونتخذ كافة الإجراءات لحماية المدنيين.. واكتشاف وتدمير 177 عبوة ناسفة و1500 كجم من مادة C4 وكمية من TNT
وقال المتحدث العسكرى إن «الجيش المصرى والشرطة المدنية يحاربان الإرهاب بسيناء بدءاً من الضفة الغربية لقناة السويس حتى خط الحدود الدولية، ويمارسان مهامهما بكل قوة لتطهير المناطق بشمال ووسط سيناء من العناصر والتنظيمات التكفيرية وملاحقة البؤر الإرهابية بمنطقة دلتا مصر والظهير الصحراوى وغرب وادى النيل، ومنعها من التواصل مع العناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء أو التأثير على الأمن الداخلى». وأشار «الرفاعى» إلى أن القوات المسلحة حريصة على اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين حماية المدنيين فى مناطق مكافحة النشاط الإرهابى من خلال قواعد الاشتباك التى تم وضعها بدقة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد العناصر الإرهابية والمطلوبين جنائياً، وإحالتهم إلى المحاكمة وفقاً للمعايير والضمانات التى كفلها الدستور، كذلك الإفراج عن العناصر المشتبه بهم بعد استكمال مراجعة موقفهم الأمنى.
وأشاد المتحدث العسكرى بتعاون أهالى سيناء وتفهمهم الإجراءات الاستثنائية التى يتم تطبيقها بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى، وتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والمعديات من وإلى سيناء لمحاصرة العناصر الإرهابية ومنع تسربهم إلى الداخل، مؤكداً أن «القوات المسلحة وفروعها الرئيسية قادرة على تأمين الأهداف الحيوية والاستراتيجية للدولة المصرية وحماية مصالحنا الاقتصادية فى البحر المتوسط»، مشيراً إلى أن العملية تهدف إلى تعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود الخارجية وإحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية ومجابهة عملية التسلل والتهريب للأسلحة والمخدرات التى تهدد أمن واستقرار الجبهة الداخلية. وناشد «الرفاعى» وكالات الأنباء الأجنبية تحرى الدقة فى تناول أى موضوعات تخص العمليات فى سيناء والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل نشر أى موضوعات بذات الشأن، مشيراً إلى الأخبار والتقارير المغلوطة والشائعات المغرضة التى يتم تداولها للتشويه والتشكيك فى الدولة المصرية وقواتها المسلحة.
2: «البحرية»: حصار من بورسعيد حتى رفح لمحاصرة الإرهابيين
قال العميد بحرى أركان حرب وليد عطية، ممثل القوات البحرية، إن القوات تؤمّن على مدار الساعة كافة الاتجاهات الاستراتيجية، مع تنفيذ مناورات تدريبية وعملياتية فى الاتجاهات المختلفة، حيث تحتفظ بأعلى جاهزية قتالية لوحداتها، مع الاستمرار فى التنسيق وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية المختلفة لاستكمال منظومة العمل الأمنى. وأشار «عطية»، خلال وقائع المؤتمر الذى نظمته إدارة الشئون المعنوية بالمركز الإعلامى للقوات المسلحة، أمس، بحضور ممثلى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لشرح التفاصيل الخاصة بخطة المجابهة الشاملة التى تنفذها التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية والوحدات الخاصة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بالتعاون مع وزارة الداخلية وباقى مؤسسات الدولة، إلى دفع القوات البحرية لتشكيل مدعوم بحاملة مروحيات محمل عليها عناصر القوات الخاصة، وطائرات الهليكوبتر، وعناصر من الدفاع الجوى على المحور الاستراتيجى الشرقى لمجابهة العناصر الإرهابية وتأمين خطوط الملاحة ومدخل قناة السويس.
ولفت ممثل القوات البحرية، أنه تم إنزال عناصر القوات الخاصة البحرية على الساحل الشمالى بسيناء من اتجاه البحر بغرض إحكام الحصار البحرى على المنطقة من بورسعيد إلى رفح، وتمشيط المناطق الساحلية ومهاجمة العناصر الإرهابية بجوار الساحل، وقطع خطوط إمدادها ومنع فرار أو تسلل العناصر الإرهابية من وإلى منطقة العمليات بالتعاون الكامل مع القوات الجوية وحرس الحدود والتشكيلات التعبوية المشاركة بالعملية، مع الاستمرار فى تأمين الأهداف الحيوية الاستراتيجية على الساحل، وفى عمق المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر باستخدام كافة الإمكانيات من وحدات بحرية ومنظومات فنية لحماية المقدرات الاقتصادية للبلاد من الثروة المعدنية «غازية أو نفطية» فى عمق وقاع البحار.
«عطية»: نكثف إجراءات تأمين أهداف السيطرة القومية وخطوط المواصلات فى المياه الإقليمية
واستعرض «عطية» الجهود المبذولة على الاتجاه الاستراتيجى الشمالى، حيث تقوم القوات البحرية بتكثيف إجراءات تأمين أهداف السيطرة القومية من خلال تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس، وكذا خطوط المواصلات البحرية فى المياه الإقليمية بالتعاون مع قوات حرس الحدود وأفواج تأمين المجرى الملاحى بالتشكيلات التعبوية، وعلى الاتجاه الاستراتيجى الغربى تقوم القوات بفرض السيطرة البحرية لمنع تسلل أى عناصر إرهابية عبر الحدود البحرية الغربية، وتعزيز الأمن البحرى من خلال منع عمليات الجريمة المنظمة من تهريب السلاح والمخدرات والبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية وأعمال الهجرة غير الشرعية. كما تكثف القوات البحرية فى الاتجاه الاستراتيجى الجنوبى إجراءاتها لمنع تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود ومنع عمليات تهريب السلاح والمخدرات لحماية الأمن القومى، مع معاونة التشكيلات التعبوية وأجهزة وزارة الداخلية فى حماية الجبهة الداخلية للبلاد، إضافة إلى المهام المكلفة بها، وتستمر القوات البحرية فى تنفيذ الأنشطة التدريبية المخططة والاستمرار فى رفع الكفاءة القتالية والمحافظة على درجة عالية من الاستعداد القتالى لكافة عناصرها المقاتلة والإدارية لضمان استمرار الأعمال القتالية طوال مدة العملية.
3: «الجوية»: نعمل خارج التجمعات السكانية حفاظاً على أرواح المدنيين
قال العميد طيار أركان حرب علاء دوارة، ممثل القوات الجوية، إن «القوات تعمل على مدار الساعة فى تأمين جميع الاتجاهات والأهداف الاستراتيجية بالدولة، من خلال تنفيذ أعمال الاستطلاع الجوى، مع الاستعداد للتعامل مع جميع التهديدات المختلفة فور اكتشافها، كما تستمر فى تنفيذ مهامها من خلال هجمات جوية مركزة ضد تمركزات العناصر الإرهابية بسيناء»، مؤكداً أنها نفذت هجمات مركزة بإجمالى 173 هدفاً، وبلغت إصابة وتدمير تلك الأهداف نسبة 100%.
وشدد «دوارة»، خلال وقائع المؤتمر الذى نظمته إدارة الشئون المعنوية بالمركز الإعلامى للقوات المسلحة أمس، بحضور ممثلى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لشرح التفاصيل الخاصة بخطة المجابهة الشاملة التى تنفذها التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية والوحدات الخاصة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بالتعاون مع وزارة الداخلية وباقى مؤسسات الدولة، على أن القوات الجوية تعمل خارج التجمعات السكانية حفاظاً على أرواح المدنيين، وتنفذ مهامها استناداً إلى المعلومات المدققة التى يتم الحصول عليها من المصادر المختلفة لجمع المعلومات، حيث تجرى طلعات الاستطلاع لتدقيق المعلومات الفنية والتخصصية، وبما يتوافق مع قواعد الاشتباك للقوات لعدم التأثير على الأهداف والأفراد المدنيين.
وأشار ممثل القوات الجوية إلى أنه بانتهاء طلعات الاستطلاع الجوى التخصصية يتم تحليل المعلومات التى تم رصدها للأهداف المنتظر التعامل معها بهدف تحديد التشكيلات الجوية المنفذة، وكذا الذخائر الجوية التى سيتم استخدامها وأولويات التعامل طبقاً لمكان وطبيعة الأهداف وذلك بالتنسيق مع التشكيلات التعبوية.
«دوارة»: دمرنا 173 هدفاً بنسبة 100% من الأهداف المحددة.. وننفذ مهماتنا استناداً إلى معلومات مدققة
ولفت «دوارة» إلى أن التشكيلات الجوية تدعم أعمال قتال التشكيلات التعبوية البرية والقوات البحرية خلال تنفيذ مهامها المختلفة فى التعامل مع تمركزات العناصر الإرهابية، وكذا تأمين سواحل البحرين المتوسط والأحمر بهدف تحقيق الحماية الجوية لجميع الأهداف الاقتصادية بالمسرح البحرى، مؤكداً أن تعامل أبطال القوات الجوية مع العديد من الأهداف بمناطق محدودة وفى فترات زمنية قصيرة يؤكد وصولهم لمستوى احترافى عالٍ فى تنفيذ المهام المكلفين بها وتحقيق أعلى نتائج فى التعامل مع الأهداف بدقة متناهية، وأيضاً من تمركزاتها المختلفة بالقواعد الجوية والمطارات المنتشرة فى كافة الاتجاهات الاستراتيجية مستمرة فى تنفيذ مهامها نهاراً وليلاً طوال 24 ساعة لتأمين الحدود. فيما تحدث العميد أيمن سعد، ممثل وزارة الداخلية، عن الإعداد والتدريب الجيد للمجموعات القتالية وآليات التنسيق والتعاون بين القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية سواء بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى بسيناء والدوريات والكمائن والقولات الأمنية بكافة مدن ومحافظات الجمهورية.
4: «ممثل هيئة عمليات»: القوات مدربة لمجابهة الإرهاب.. وقطع بحرية تؤمّن «المياه الإقليمية»
قال اللواء أركان حرب ياسر عبدالعزيز، ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة، إن «القوات المشاركة فى تنفيذ الخطة الشاملة (سيناء 2018)، تمثل عناصر ذات تسليح وتدريب خاص على مجابهة الإرهاب من القوات التابعة للقيادة الموحدة لشرق القناة، والتى تعمل فى نطاق عمل الجيشين «الثانى والثالث الميدانيين»، مستعرضاً الإجراءات المتخذة خلال العملية اعتباراً من صباح الجمعة 9 فبراير بالتعاون الكامل بين القوات المسلحة والشرطة المدنية وكافة مؤسسات الدولة.
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال المؤتمر الذى نظمته إدارة «الشئون المعنوية» بالمركز الإعلامى للقوات المسلحة، أمس، بحضور ممثلى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لشرح التفاصيل الخاصة بخطة المجابهة الشاملة التى تنفذها التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية والوحدات الخاصة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بالتعاون مع وزارة الداخلية وباقى مؤسسات الدولة، أن تلك القوات تؤدى مهامها مدعومة بعناصر من القوات الخاصة (الصاعقة)، والمظلات بجانب وحدات خاصة من الشرطة المدنية مكلفة بمهام تطهير المناطق بشمال ووسط سيناء من العناصر والبؤر الإرهابية.
اللواء «عبدالعزيز»: نحافظ على معايير حقوق الإنسان.. والمرحلة الأولى تمثلت فى التخطيط والتجهيز للتنفيذ و«الثانية» تضمنت مجابهة التنظيمات التكفيرية
وأشار ممثل «هيئة العمليات»، إلى أن ذلك يأتى إضافة إلى قوات خاصة تشكل من عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وحرس الحدود لمجابهة وملاحقة البؤر الإرهابية بمناطق «الدلتا، غرب وادى النيل»، والتعامل الفورى ضد العناصر الإجرامية، وأعمال تهريب الأسلحة والتسلل عبر الحدود الدولية على الاتجاهين الاستراتيجيين الغربى والجنوبى، بجانب قوات دعم وإسناد تتكون من عناصر من القوات الجوية تعمل على تقديم الدعم الجوى المباشر للقوات أثناء عمليات تطهير المناطق خارج التجمعات السكنية، والتى توجد بها البؤر الإرهابية إلى جانب تخصيص قطع بحرية تعمل كقوة إسناد وتأمين للساحل ضد مصادر التهديد الخارجى، وتأمين مصادر الثروات بالمياه الإقليمية والاقتصادية المصرية، وحماية الأجناب وتقديم الدعم المباشر أثناء تنفيذ عمليات المداهمات للبؤر ومنع أى عمليات تسلل أو دعم لوجيستى للعناصر الإرهابية، وكذلك احتياطيات للتدخل السريع، تشكل من بعض الوحدات الفرعية من القوات البرية والخاصة تستخدم للتعامل الفورى مع المواقف الطارئة ومجابهة العدائيات المختلفة طبقاً لمصادر التهديد.
وأكد «عبدالعزيز»، أن «القيادة العامة للقوات المسلحة وضعت مجموعة من القواعد والضوابط الصارمة التى تحكم الإطار العام لتنفيذ الخطة، والتى تمثلت فى الالتزام بأوامر رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتنفيذ مهام المجابهة الشاملة للعناصر والتنظيمات الإرهابية، وتحصين المجتمع من شرور الإرهاب، وكذلك الحفاظ على القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين بكافة مناطق عمليات المداهمات الأمنية والخاصة فى مناطق شمال ووسط سيناء». ونوه ممثل «هيئة العمليات»، أن الضوابط شملت الالتزام بقواعد الاشتباك المعمول بها دولياً والمتعارف عليها، بجانب التعاون الوثيق بين كافة مؤسسات الدولة والسلطات المحلية لتوفير التأمين بالإمدادات الغذائية والتأمين الصحى والاجتماعى للسكان المحليين بالمدن وبالمحافظات التى تشهد عمليات أمنية، مع توفير الشفافية والمصداقية الكاملة فى طرح المعلومات وحقائق الموقف الأمنى الميدانى أمام الرأى العام الداخلى والخارجى، والالتزام المطلق بالقواعد والضوابط المنصوص عليها فى القوانين الوطنية خلال التعامل مع العناصر الإرهابية والعناصر الأخرى المشتبه بها بمناطق المواجهات الأمنية.
وأضاف ممثل «هيئة العمليات»، أن المرحلة تضمنت أيضاً تنفيذ حملات مداهمات أمنية خاصة ضد البؤر الإرهابية المكتشفة وتدميرها والقضاء على العناصر الإرهابية، وكانت أهم النتائج خلال الشهرين الماضيين القضاء على أكثر من 50 فرداً تكفيرياً، والقبض على أكثر من 200 آخرين، وتدمير مئات من المخازن والملاجئ والعشش التى تستخدمها كقاعدة انطلاق وملاذات لمواصلة عملياتها الإجرامية، إلى جانب تدمير أكثر من 70 عربة دفع رباعى ونصف نقل، وتفكيك والتخلص من أكثر من 150 عبوة ناسفة، وتنفيذ مخطط التعامل مع الأنفاق عبر استخدام كافة الوسائل التكنولوجية للحد من مخاطر تواصل العناصر الإرهابية عبر استخدام الأنفاق «تدمير نحو 3000 فتحة نفق خلال السنوات القليلة الماضية»، إضافة إلى مواصلة إجراءات فرض المنطقة العازلة مع غزة، ورفع جاهزية المنشآت والوحدات الإدارية والخدمية، خاصة بشمال سيناء بالتنسيق الكامل مع أجهزة الحكم المحلى «مخابز، مستشفيات، سلع تموينية، خدمات اجتماعية» لتوفير الاحتياجات الأساسية للأهالى.
وأشار «عبدالعزيز» إلى أن المرحلة الثانية تمثلت فى مجابهة العناصر والتنظيمات الإرهابية، وتعزيز قدرات تأمين الحدود الخارجية للدولة، وكان من أبرز إجراءات هذه المرحلة على الاتجاه الشمالى الشرقى تنفيذ «القيادة الموحدة» المكلفة بمهام مكافحة الإرهاب فى شمال ووسط سيناء عمليات مداهمة شاملة للبؤر الإرهابية، وفى نطاق الجيشين «الثانى والثالث الميدانيين»، والمنطقة «الممتدة بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل»، وأيضاً «المناطق العسكرية» الأربع «المركزية، الشمالية، الغربية، الجنوبية».
نتائج (سيناء 2018) حتى 14 فبراير
«الأهداف»:
تدمير 137 هدفاً
«العناصر الإرهابية»:
القضاء على عدد 53 فرداً إرهابياً
«الأوكار»:
تدمير عدد 378 وكراً ومخزناً وعشة
«العبوات الناسفة»:
تدمير 177 عبوة ناسفة و1500 كجم من مادة TNT وكمية من مادة C
«الأنفاق»:
اكتشاف وتدمير عدد 3 فتحات نفق على الشريط الحدودى بشمال سيناء
«المقبوض عليهم»:
ضبط 4 أفراد تكفيريين وعدد 675 فرداً ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائياً أو مشتبه بهم
«العربات والدراجات النارية»:
تدمير عدد 57 عربة وعدد 88 دراجة نارية
«الزراعات المخدرة»:
تدمير 22 مزرعة لنبات البانجو وضبط نحو 7.5 طن من المواد المخدرة ومليون و200 ألف قرص مخدر