لقب بأول مذيع في الإذاعة المصرية فارتبط اسمه بجملته الشهيرة "هنا القاهرة"، فكانت أول جملة ينطق بها أحمد سالم عام 1934، وتكون علامة مسجلة في تاريخه المهني، ولا زالت تترد في الإذاعة حتى الآن.
ولد سالم في 20 فبراير عام 1910 بمحافظة الشرقية، تخرج من مدرسة الجيزة الثانوية عام 1926، ثم سافر إلى بريطانيا لدراسة الهندسة، فيما درس الطيران.
وفي عام 1931 عاد سالم إلى مصر بطائرة خاصة لديه، يقودها بنفسه رغم صغر سنه، حيث كان يبلغ من العمر 21 عامًا، حينها.
التحق بالعديد من الأعمال سواء بتعيينه مهندسا بشركات أحمد عبود باشا، أو مديرا بالقسم العربي في الإذاعة المصرية أو في الإعداد والتقديم، أو بناء "ستوديو مصر" للتمثيل وغيرها.
اختلفت الروايات حول وفاته يوم 10 سبتمبر 1949، فترددت أربع روايات، الأولى وفقا لموقع "ماسبيرو"، تتلخص في أن المطربة أسمهان زوجته أطلقت الرصاص عليه بسبب شجار حاد بينهما عام 1944، وبعد شفائه ظلت آثار تلك الحادثة حتى تدهورت حالته وتوفى.
أما الرواية الثانية، أن تنافس سالم مع أحد كبار رجال السرايا على سيدة، وعندما دخل الأول إلى المنزل الذي تقيم به في الدقي ووجد الأخير الذي كان من كبار رجال الشرطة في العهد الملكي، تشاجرا سويا وتبادلا إطلاق الرصاص حتى جاءت إحداها في صدر سالم، وظل يعالج ولكنه توفى بسبب آثارها.
أما الرواية الثالثة التي ترددت على الإنترنت، أن تشاجر سالم مع أسمهان بعد عودتها في وقت متأخر إلى المنزل، فرفع عليها السلاح ليطلق النار إلا أن صديقتها تواصلت مع الشرطة على الفور وحدث شجار بينه وبين ظابط شرطة، وتبادلا إطلاق النار، وأصيب سالم وشفي من إصابته فترة ثم توفى.
فيما كانت الرواية الرابعة وفقا لمجلة "السينما"، أنه عندما كان سالم يشاهد فيلما أجنبيا داخل سينما "ريفولي" ومصطحب معه زوجته وبعض الأصدقاء، نقل إلى المستشفى بعد شعوره بألم وأجرى عملية جراحية من أجل استئصال الزائدة الدودية، إلا أنه بعد مدة أصيب بنكسة بسبب الرصاصة التي أصيب منها خلال مشاجرته مع زوجته أسمهان.
تعليقات الفيسبوك