رئيس "المؤتمر" عن إدراج أبوالفتوح على قوائم الإرهاب: "إخواني الجذور"
الربان عمر صميدة
قال الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إنه يؤيد إدراج عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية، على قوائم الإرهاب، مضيفا أن "جهات التحقيق التي أدرجته بالتأكيد لديها معلومات وأدلة على وجود علاقة بينه والإرهاب الذي يهدد أمن مصر".
وأوضح صميدة، لـ"الوطن"، أن أبوالفتوح له جذور إخوانية، "وكان إخوانيا منذ شبابه إلى أن أصبح نائب المرشد العام"، متابعا: "السلطات وجهات التحقيق لها الحق أن تحمي ملايين المصريين من خطر الإرهاب ولو أثبتت جهات التحقيق أن أبوالفتوح بريء سترفعه من هذه القوائم، وإذا كان مذنبا فيجب تطبيق القانون عليه".
أصدرت محكمة جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار مصطفى محمود عبدالغفار، اليوم، قرارًا بإدراج الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب "مصر القوية"، و15 آخرين، في قوائم الإرهابيين، وذلك بناء على المذكرة المقدمة بهذا الشأن من النائب العام.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، أعدت مذكرة بهذا الشأن تطالب فيها بإدراج عبدالمنعم أبو الفتوح، وعدد آخر من المتهمين، في قوائم الإرهابيين، في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات وتحريات قطاع الأمن الوطني التي تسلمتها النيابة، حيث تبين إن أبو الفتوح ومن معه تولوا وانضموا إلى جماعة أسست على خلاف القانون تستهدف الإضرار بمصالح الدولة المصرية ومقدراتها.
وأُلقي القبض على عبد المنعم أبو الفتوح، مساء الخميس الماضي، ومعه عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، بتهمة الاتصال بجماعة "الإخوان" الإرهابية.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان الخميس، إن أبو الفتوح تواصل مع التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان"، والعناصر الإخوانية الهاربة، موضحة أن التواصل جاء لتنفيذ "حالة من البلبلة وعدم الاستقرار كانت ستأتي بالتوازي مع قيام مجموعاتها المسلحة بأعمال تخريبية ضد المنشآت الحيوية لخلق حالة من الفوضى تمكنهم من العودة لتصدر المشهد السياسي".
وأضافت الوزارة بأن أبو الفتوح عقد عدداً من اللقاءات السرية لتفعيل مراحل ذلك المخطط المشبوهة خلال وجوده بالعاصمة البريطانية لندن في 8 فبراير الحالي، مع كل من "عضو التنظيم الدولي لطفى السيد علي محمد، حركي (أبو عبد الرحمن محمد)، والقياديين الهاربين بتركيا محمد جمال حشمت، حسام الدين عاطف الشاذلي، لوضع الخطوات التنفيذية للمخطط وتحديد آليات التحرك في الأوساط السياسية والطلابية استغلالاً للمناخ السياسي المصاحب للانتخابات الرئاسية المرتقبة".