«التعليم»: نشر 3 نماذج استرشادية لنظام «بوكليت» الثانوية على موقع الوزارة نهاية فبراير
المشاركون فى فعاليات المؤتمر الخامس لمراكز الفئة الثانية التابعة لليونيسكو
أعلن الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية التعليم، عن أن الوزارة ستعلن عن ٣ نماذج استرشادية لنظام البوكليت نهاية هذا الشهر على الموقع الإلكترونى للوزارة، من أجل تدريب طلاب الثانوية العامة عليه، ووجه رضا حجازى، رسالة طمأنة للطلاب، قائلاً: «أطمئن أولادنا الطلاب بأن امتحان الثانوية هذا العام (البوكليت) سيكون على غرار العام الماضى من حيث الشكل والإخراج والمستوى».
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الخامس لمراكز الفئة الثانية التابعة لليونيسكو، التى بدأت أمس، وتستضيفه مصر خلال الفترة من 20 إلى 22 من شهر فبراير للعام 2018.
وأكد رئيس قطاع التعليم العام ورئيس مجلس إدارة المركز الإقليمى لتعليم الكبار (أسفك) بسرس الليان، خلال كلمته التى ألقاها نيابة عن الوزير، أن «التعلم المستمر مدى الحياة» يُعد الآن خياراً استراتيجياً لجميع المجتمعات التى تريد أن تنهض صوب التقدم وتسعى نحو تحقيق التنمية المستدامة، كما يعد طوق النجاة الذى يخرج الأفراد من محيط التخلف والجهل إلى محيط التقدم والرقى، مشيراً إلى أنه «لم يعد التعلم مدى الحياة حقاً من حقوق الإنسان الأساسية، بل أصبح أحد العوامل الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال تمكين الأفراد من اكتساب القيم والكفاءات والمهارات والمعارف الضرورية لتشكيل مستقبل يتماشى مع التنمية المستدامة، مما يساعد الدارسين على اكتساب المهارات، وتعزيز قدراتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة وتدابير مسئولة تضمن سلامة البيئة، والاستدامة الاقتصادية، وعدالة المجتمع، ويفتح آفاقاً جديدةً للارتقاء الاجتماعى، وذلك لصالح الأجيال الحالية والمقبلة، من أجل بناء مستقبل أفضل».
الوزارة ترسل مقترحاتها لـ«الأعلى للجامعات» بشأن حل أزمة تنسيق مدارس المتفوقين وأبرزها «تحديد النسبة المرنة»
وقال «حجازى» إن المؤتمر فرصة حقيقية لتأسيس فترة جديدة من التعاون المثمر والبناء على الصعيد الدولى والعربى والإقليمى، قائلاً: «نسعى جميعاً وممثلو المراكز الدولية والعربية والإقليمية التابعة لليونيسكو من الفئة الثانية المشاركين فى هذا المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية يأتى على رأسها بناء شراكات معرفية، وبحثية فى مجال التعلم مدى الحياة، كما أنه فرصة لتبادل الخبرات والوقوف على التحديات التى تواجه تلك المراكز والعمل على تطوير سياسات واستراتيجيات العمل وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة، وبناء القدرات وتنمية الكوادر البشرية، والتحرك بخطى إيجابية نحو تبنى المبادرات الإبداعية، وتعزيز أواصر التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية والعربية بتلك المجالات».
من جانبه، قال الدكتور غيث فريز، مدير مكتب اليونيسكو الإقليمى بالقاهرة، إن «المنطقة العربية ما زالت تعانى على الرغم من إحراز الكثير من خلال بناء المدارس وتدريبات المعلمين، إلا أن قضية تعليم الكبار قضية مهمة يجب علاجها فلا يمكن طرق أبواب العالم دون حل هذه القضية».
«فريز»: قضية تعليم الكبار مهمة ويجب علاجها.. و«خيرى»: الوزارة تطور مناهجها وفق متطلبات التعلم مدى الحياة
من جانبه، قال أحمد خيرى، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة حريصة على عقد مثل هذه المؤتمرات لتوفير فرص التنمية المستدامة للعاملين فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار، وتطوير خريطة مناهجها وأنشطتها وفق متطلبات التعلم مدى الحياة.
فى سياق آخر، أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مذكرة إلى المجلس الأعلى للجامعات، لحل أزمة تنسيق مدارس المتفوقين والطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا.
وقالت مصادر إن المقترحات تضمنت «تخصيص نسبة مرنة للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية المصرية فى العلوم والتكنولوجيا من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية للالتحاق بالجامعات المصرية الحكومية، بحيث تحسب على أساس الأعداد المقرر قبولها سنوياً من حملة الثانوية العامة المصرية فى الكليات العلمية والهندسية التى تتناسب مع طبيعة دراسة هؤلاء الطلاب خلال المرحلة الثانوية، مثال كليات «الطب، الصيدلة، طب الأسنان، الطب البيطرى، الهندسة، العلوم والحاسبات والمعلومات»، على أن يكون لحملة هذه الشهادة مكان واحد على الأقل فى كل كلية من هذه الكليات.
كما شملت المقترحات أن يتم حساب النسبة المرنة المقررة لخريجى مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، بحيث تحسب نسبة لكليات مجموعة القطاعات العلمية «الطب والصيدلة وطب الأسنان والطب البيطرى والعلوم»، وتحسب نسبة أخرى لمجموعة القطاعات الهندسية «الهندسة والعلوم رياضة والحاسبات والمعلومات».