وزير البترول: توسعات في مشروعات البتروكيماويات خلال الفترة المقبلة
المهندس طـارق المـلا وزير البتـرول والثروة المعدنيـة
أكد المهندس طـارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن المرحلة المقبلة ستشهد التركيز والتوسع في مشروعات البتروكيماويات باعتبارها صناعة القيمة المضافة وتحقق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لثروات مصر من الغاز والبترول، وتسهم مساهمة إيجابية في دعم الاقتصاد المصري، بخاصة وأن مصر تمتلك المقومات اللازمة للانطلاق بهذه الصناعة الاستراتيجية والتي يقوم عليها العديد من الصناعات التكميلية بالقطاعات الأخرى وتدخل منتجاتها في جميع نواحي الحياة.
جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول لاجتماع الجمعية العامة للشركة المصرية لإنتاج الكيل بنزين الخطى (إيلاب) لاعتماد نتائج الأعمال لعام 2017، بحضور وكيل أول الوزارة لشؤون البترول ورئيسي هيئة البترول والقابضة للبتروكيماويات ووكيل أول الجهاز المركزي للمحاسبات.
وأكد الملا، أن الاهتمام بالأمان الصناعي والسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة يأتي على رأس أولويات واهتمام وزارة البترول للحفاظ على العنصر البشري والأصول الإنتاجية، وأكد أهمية تعظيم دور قطاع البترول في المشاركة المجتمعية في إطار الالتزام بتطوير وتنمية المناطق المحيطة بالمشروعات البترولية، كما أكد أهمية العمل على إعطاء تلبية احتياجات السوق المحلي أولوية أولى وتصدير الفائض للأسواق الخارجية لتوفير عائدات دولارية.
واستعرض المحاسب هشام نور الدين رئيس الشركة ما تحقق من نتائج أعمال خلال عام 2017، حيث أوضح أن الشركة استطاعت بالتنسيق الكامل مع هيئة البترول في تأمين الكميات اللازمة من مواد التغذية (وقود النفاثات والكيروسين والبارافينات والبنزول)، مشيراً إلى نجاح الشركة في تحقيق الخطة الإنتاجية والتسويقية لعام 2017 حيث بلغ 116ألف طن من منتج اللاب بزيادة نسبتها 16% على المخطط، حيث سوقت إنتاجها وتغطية احتياجات السوق المحلي من اللاب الذي يعد المادة الخام الأساسية المستخدمة في إنتاج المنظفات الصناعية وأيضاً المنتج الثانوي (الهاب) وتصدير الفائض إلى الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن إجمالي مبيعات التصدير خلال عام 2017 بلغت نحو 87 ألف طن بقيمة نحو 101 مليون دولار ويمثل السوق الأوروبي النصيب الأكبر من الصادرات نظرا لملاءمة اللاب للمواصفات الأوروبية وصديق للبيئة بنسبة 72%، بالإضافة إلى التصدير إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتمثل 25%، هذا بالإضافة إلى بعض الدول في آسيا وأمريكا الجنوبية.
كما استعرض أهم المشروعات المستقبلية الجاري دراستها لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 140 ألف طن سنوياً وإنشاء خط نقل مواد التغذية من شركة العامرية لتكرير البترول.