«غرفة القاهرة»: ممارسات احتكارية وراء ارتفاعات أسعار مواد البناء
صورة أرشيفية
واصلت شركات الأسمنت والحديد رفع أسعار منتجاتها للمرة الثانية خلال أربعة أيام، بإجمالى زيادة 400 جنيه فى المتوسط لطن الأسمنت، و700 جنيه لطن الحديد، ليسجل سعر الأسمنت نحو 1200 جنيه للمستهلك، و13 ألف جنيه للحديد. وقال عدد من التجار والوكلاء: إن انخفاض «التسليمات» من جانب المصانع، وتراجع طرح المقاسات الشعبية للحديد، وغياب إنتاج أسمنت «العريش»، أربكت الأسواق، على خلفية ارتفاع أسعار الخامات عالمياً خلال الأيام الماضية. وانتقد أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة تجارة القاهرة، ارتفاعات الأسعار، عازماً على عقد اجتماع طارئ عقب التشكيل الجديد لمجلس الشعبة، لمناقشة تأثير الأسعار الجديدة للحديد والأسمنت على المبيعات وحركة البناء والتشييد. ووصف «الزينى» الارتفاعات بـ«غير المسبوقة» فى مواد البناء، وأرجعها إلى الممارسات الاحتكارية فى السوق، كاشفاً لـ«الوطن» عن قيام شركات الأسمنت بإعلان زيادة الأسعار فى وقت واحد ليصل سعر بيع الطن للمستهلك إلى 1200 جنيه، ما ينذر بشلل تام فى حركة البيع، على حد قوله. وأشار إلى أن منتجى حديد التسليح أخطروا التجار والوكلاء برفع سعر بيع طن حديد التسليح بقيمة 350 جنيهاً، لافتاً إلى أن هناك تعطيشاً للسوق فى الأنواع شائعة الاستخدام، ومنها الـ10 مللى متر. وأشار «الزينى» إلى أن الزيادة تأتى على خلفية ارتفاع «البيليت» بقيمة 555 دولاراً خلال الفترة الماضية.