رئيس "رابطة المعونة" بأمريكا يوضح الاستعدادات لمراقبة انتخابات الرئاسة
إحدى مشاركات الرابطة في المؤتمرات الجماهيرية
انطلقت الانتخابات الرئاسية المصرية في الخارج، وشهدت دولة نيوزيلندا أول عمليات الاقتراع، بمراقبة 9 منظمات دولية و6 جهات أجنبية وعربية، بينهم "رابطة المعونة" لحقوق الإنسان والهجرة، وفقًا لما أعلنه المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والمتحدث الرسمي باسمها، فبراير الماضي.
وقال محمد علي، رئيس رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة بأمريكا، إن الرابطة استعدت لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية التي تنطلق بعد قليل في الخارج من خلال أفرادها المتواجدين في الولايات المتحدة ومصر بمختلف محافظاتها، شارحا أنها مؤسسة أهلية حقوقية مدنية غير حكومية.
وأوضح علي لـ"الوطن"، أن الهيئة الوطنية للانتخابات اختارت الرابطة ضمن المنظمات الدولية الأجنبية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية 2018، مشيرًا إلى أنها ستشارك بـ85 متابعًا في الانتخابات في مصر موزعين على مختلف المحافظات، بالأضافة إلى 4 متابعين آخرين موزعين على القنصليات المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة في ولاية نيويورك.
وأضاف رئيس الرابطة، أنه سبق للمنظمة المشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2014، بـ40 مراقبًا جميعهم كانوا بداخل مصر، كما شاركت الرابطة في الانتخابات الرئاسية بعدة دول بينها الأردن والعراق واليمن وغيرها.
وعن استعدادات الرابطة لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية، قال علي، إنه تم عقد عدة اجتماعات لتدريب المتابعين وكيفية العمل داخل وخارج اللجان وكيفة رصد الانتهاكات وغيرها ومتابعة وتغطية الانتخابات بطريقة صحيحة، علاوة على تشكيل غرفة عمليات لرصد الانتهاكات والشكاوى.
ولفت رئيس الرابطة، إلى أن غرفة العمليات سوف تستقبل التقاير من المتابعين بصفة يومية لرصد الانتهاكات ومعرفة مدى جسامتها من عدمه، مؤكدًا أن الرابطة سوف تصدر التقرير الأول لها بعد يومين من إعلان النتائج النهائية، فيما يصدر التقرير الثاني والنهائي بعد الإعلان بثلاثة شهور.
واستكمل علي، أن أعضاء الرابطة شاركوا في بعض الحملات والمؤتمرات الجماهيرية لحث المواطنين المصريين المقيمين بالخارج للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم، مشيدًا بدور الجالية المصرية بالولايات المتحدة في دعوة المصريين في التصويت.