خطوات الانتخاب: طابور فتصويت و«صورة قدام اللجنة»
صورة أرشيفية
رحلة طويلة إلى مقر الانتخابات، يعقبها تصويت وختم للإصبع، وأخيراً صورة تذكارية أمام اللجنة، من أجل نشرها لاحقاً عبر مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان «شارك»، الدعوة التى تحولت لاحقاً إلى هاشتاج بعنوان «الانتخابات الرئاسية 2018» على موقعى «تويتر وفيس بوك»، يضم آلاف المتابعين الذين تابعوا المشاركة بصورهم طوال اليوم.
صور كثيرة من مختلف الدول العربية والأجنبية، قاسمها المشترك هو تلك الابتسامة: «الانتخابات الرئاسية 2018 من جدة.. وتحيا مصر»، تحت تلك الجملة نشر أحمد النجار صورته، وهو يمسك صورة لعلم مصر بعد إدلائه بصوته، لكن بهاء نشر صورة لطوابير أمام إحدى القنصليات، ظهر بها عدد كبير من السيدات المصريات وهن يحملن أعلام مصر، مشهد أعاد إلى ذهن الشاب صورة السيدات أمام اللجان فى مصر وهن يزغردن بعد الانتخاب، وكيف كانت أعدادهن كبيرة فكتب: «عظيمات مصر بدبى، تحية كبيرة للمرأة المصرية، وتحيا مصر برجالها ونسائها».
مشهد المصريين أمام بوابات التفتيش قبل الدخول لصندوق الاقتراع، دفع البعض للتصوير، حيث نشروها لاحقاً مع عبارات محفّزة وتشجيعية لبقية المصريين فى الخارج حول ضرورة النزول والمشاركة فى الانتخابات التى تُقام على مدار 3 أيام، بينما كانت التعليقات الأخرى تشير بشكل ساخر إلى الإخوان: «الناس نزلت الانتخابات أهى، ولما ييجى دور المصريين جوه بلدهم هيتحرق دمكم أكتر وأكتر»، كتبها أحمد عبداللطيف بعدما نشر مجموعة للمصريين فى الكويت صباح أول يوم للانتخابات، وهم ينتظرون دورهم فى الانتخاب: «هذه صور مشرفة ورد كبير على كل كارهى مصر».
«أحمد»: «رد كبير على كل كارهى مصر».. و«حسنين»: «طلعنا كتير»
فى تمام الـ9 صباحاً، كان محمد حسنين قد وصل إلى سفارة مصر فى الرياض، لأجل الانتخابات، تصور الرجل أنه سيكون وحيداً، وأن الأعداد ستكون قليلة، لكن ما حدث كان عكس ذلك: «تخيلت أنى هاكون أول واحد يوصل، والقنوات هتصورنى، وتعمل معايا لقاءات، بس لقيت المشهد ده قدامى»، وأرفق مجموعة صور من هناك، علق عليها بسخرية: «طلع كلنا بنفكر زى بعض».