"أئمة بلا قيود": نطالب بالوقوف بجانب وكيل "أوقاف" الإسكندرية السابق حتى تثبت إدانته
قال الشيخ أحمد بهية، منسق حركة أئمة بلا قيود، إن القبض على الشيخ جمال الزمراني، وكيل أوقاف الإسكندرية السابق، والقيادي الإخواني، أمر سياسي لا علاقه له بالأوقاف، خاصة أنه من أعضاء جماعة الإخوان، وكان توليه المنصب تنفيذ مخطط أخونة الوزارة، مشيرا إلى أن الأئمة أرسلوا شكوى ضده بعد اندلاع ثورة 30 يونيو.
وأضاف أن الجميع كان مختلف معه سياسيًا وكانت هناك انتقادات لطريقته في العمل، خاصة أنه كان ضد الثورة، لافتًا إلى أنه بالرغم من الاختلاف السياسي ورفض الائمة لبعض قرارته إلا أنه لابد من الوقوف بجانبه حتى تثبت إدانته من قبل النيابة العامة.
وطالب بهية بتشكيل لجنة من الأئمة لمساندة أسرته والوقوف معه في هذه المنحة لأنه إمام بوزارة الأوقاف، موضحا أنه يتم حصر الأئمة الذين تم القبض عليهم من أجل مساندتهم حتى تثبت إدانتهم.
يذكر أن الزمراني تولى منصب وكيل الوزارة تنفيذًا لمخطط أخونة الوزارة وتم في عهده تسكين أعضاء الجماعة بالمساجد الكبرى والمديرية، وبعد اندلاع ثورة 30 يونيو أقحمت المساجد في التظاهرات ولم يحول الأئمة إلى التحقيق وكان يساندهم وشارك في التظاهرات. ونقل عقب ذلك إلى مديرية أوقاف أسيوط، وكيلاً للوزارة، وأخيراً نقل منها الأحد الماضي إلى شيخ أحد المساجد بدرجة كبير وإعفاءه من أي منصب قيادي بالوزارة.