اقتحم نحو 100 من عناصر الشرطة الألمانية مقر شركة "بي أم دبليو" الألمانية للسيارت بميونيخ وموقع آخر تابع لها في النمسا، للتحقيق في استخدام الشركة لبرنامج محظور يتحكم في كمية الانبعاثات.
وقالت النيابة العامة إنها فتحت تحقيقًا الشهر الماضي في أشخاص متهمون بالتزوير، داخل الشركة، وفقًا لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وأفاد بيان للنيابة أن هناك شكوك في استخدام "بي أم دبليو" جهازًا محظورًا للتلاعب باختبارات الانبعاثات السامة في السيارات، ليساعدها على النجاح بتلك الاختبارات بطريقة غير قانونية.
وفي 2015، كانت شركة السيارات الألمانية الأخرى "فولكسفاجن"، قد اعترفت باستخدام جهازًا مشابهًا للتلاعب بانبعاثات السيارات التي تعمل بوقود الديزل.
وقالت شركة "بي أم دبليو" في بيان منفصل إن النيابة العاملة كانت تبحث عن جهاز تم تركيبه بطريقة "خاطئة" في سيارات الفئتين الخامسة والسابعة، وذكرت في بيانها أن تحقيق النيابة لم يكشف أي شيء عن تلاعب في مستوى الانبعاثات.
وسحبت "بي أم دبليو" 11700 سيارة من الأسواق، بعد أن اكتشفت خطأ برمجيًا في نظام إدارة المحرك.
تعليقات الفيسبوك