مراقبون يوضحون تفاصيل الساعات الأخيرة لاستعدادتهم لمتابعة الانتخابات
مؤتمر جماهيري
استعدادت كثيرة اتخذتها المؤسسات والجمعيات المحلية وأعضائها لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية التي تنطلق اليوم في التاسعة صباحًا، وتسمتر حتى 3 أيام، ويتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.
"الوطن" تواصلت مع عدد من المراقبين المحليين والجمعيات والمؤسسات المحلية التي وافقت لها الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة الانتخابات الرئاسية، لمعرفة تفاصيل استعداداتهم الأخيرة لمراقبة الانتخابات الرئاسية، حيث يقول أحمد فوقي رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، إن المؤسسة دربت 1760 متابعا موزعين على مستوى المحافظات.
خلال الـ 48 ساعة الماضية فرزت المؤسسة أسماء المراقبين لضمان توافر عنصر الحيادية في متابعة الانتخابات الرئاسية، حسب حديث "فوقي" لـ"الوطن"، موضحًا استبعاد بعض الأشخاص نظرًا لانتماءاتهم السياسية والحزبية ودعمهم لبعض المرشحين.
مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الانسان نسقت مع الهيئة الوطنية للانتخابات وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية لتذليل أي عقبات متعلقة بعملية التصويت، حسبما ذكر رئيس المؤسسة، علاوة على تشكيل غرفة عمليات مركزية للتواصل مع المرشحين وحملاتهم وتشكيل 10 غرف عمليات في المحافظات للتواصل مع المندوبين.
الجمعية المصرية للتوعية والتنمية الشاملة وضعت خطة كاملة لمتابعة الانتخابات الرئاسية، وفقًا لحديث محمد مرسي، مدير البرامج والمشروعات في الجمعية، موضحًا التأكيد على التجهيزات المتعلقة بالانتخابات المتمثلة الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب الآلي وغرفة العمليات لتلقي شكاوي المواطنين وإفادات المندوبين.
لقنت الجمعية، المراقبين خلال الساعات القليلة الماضية المعلومات والمحازير والحدود والواجبات وغيرها للإلتزام بها حسبما تحدث "مرسي" لـ"الوطن"، بالأضافة إلى التأكيد على المتابعين عدم التدخل وأبداء آراء في الانتخابات أو محاولة استطلاع أي آراء للناخبين.
محمود محمد، أحد المراقبين على الانتخابات الرئاسية في محافظة الشرقية، استعد للمراقبة من خلال تجهيز بعض الأوراق وقلم لاستخدامه في تدوين بعض المخالفات ورصد الحالة الانتخابية في اللجنة التي يتابع بها.
الشاب العشريني زار اللجنة الانتخابية أمس الأحد، لتفقد التجهيزات النهائية قبل بدأ عملية الاقتراع، علاوة على قراءته الجيدة عن دور المتابع المدني المحلي وأهم النقاط التي يركز عليها ومتابعة موقع الهيئة الوطنية للانتخابات والإجراءات الواجب اتباعها.