برلمان ورئاسة.. استحقاقان انتخابيان حضرهما شريف إسماعيل رئيسا للوزراء
المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء
مناسبتان انتخابيتان حضرهما المهندس شريف إسماعيل كرئيس لمجلس الوزراء، حيث شهد انتخابات نيابية جرت بعد شهرين من توليه توليه منصبه، ثم أتت انتخابات رئاسية بعدها بنحو 15 شهر، ولم يكتفِ "إسماعيل" خلالهما، بكونه رئيسا للحكومة التي تضمن انضباط العملية الانتخابية، بل حرص على الإدلاء بصوته والوجود داخل طوابير الانتخاب كأي مواطن مصري.
في 22 نوفمبر عام 2015، أدلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بصوته في انتخابات مجلس النواب بإحدى لجان مدرسة مصر الجديدة النموذجية، ضمن الجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب التي تضمنت 13 محافظة من بينها القاهرة، مؤكدًا أن كل مواطن مصري "يجب أن يمارس حقوقه الدستورية بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية، لأن مصر ستنطلق، بعد ذلك الاستحقاق، وسيكون لديها مجلس نواب قوي".
"هناك عدد من المشروعات القومية ستنتهي عام 2018 و2019 في عدة مجالات والمستقبل جيد ومشرق"، تلك هي الكلمات التي بشّر بها المهندس شريف إسماعيل المواطنين أثناء إدلائه بصوته، اليوم، في الانتخابات الرئاسية بإحدى لجان مدرسة مصطفى عميرة بمصر الجديدة، داعيا المصريين للمشاركة بقوة للرد على المزايدة والتشكيك على الانتخابات.
انطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام، ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفًا و620 قاضيًا من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.