«فوزية وملاك» أمام اللجنة من الفجر: أول ناس هننتخب
«فوزية وملاك» أثناء انتظارهما فتح باب التصويت
لم يكن أى من المراقبين أو المندوبين قد وصلوا بعدُ إلى المكان، فقط رجال الشرطة والجيش انتشروا فى النطاق حين وصل كل من ملاك عوض وفوزية حسان، إلى اللجنة الانتخابية بمدرسة السلام الابتدائية فى منطقة «الخلايفة» بالوراق عقب صلاة الفجر.
سارعت «فوزية» التى كانت مقبلة تهرول، إلى قوة التأمين لتسألهم: اللجنة هتفتح إمتى؟ فأجابوها: «9 بالدقيقة». لم تتأفف السيدة من وقت الانتظار الطويل: «الواحد بيتبسط لما يقعد يتفرج على الناس وهى جاية تنتخب، وكمان شعور إنى أول واحد هنتخب»، وهو نفس ما قاله «ملاك».
قالا: بصراحة «السيسى» يستاهل.. وعايزين نعيش فى أمان
بدت إجابة السؤال الانتخابى واضحة لكل منهما، ابتسمت فوزية قبل أن تهتف: «بصراحة السيسى يستاهل، أنا جاية عشانه مشوار طويل من وراق الحضر للخلايفة عشان أنتخبه، بس هو يستاهل التعب، كفاية إحساس الأمان اللى حسيناه فى عهده»، تردد دائماً تلك الأمنية: «لو بس ياخد باله من الغلابة بتوع معاش الشئون الاجتماعية، أنا أرملة وكل بتوع المعاشات زادوا إلا إحنا زى ما إحنا مع إننا أغلب من الغلب».
لا تستبعد فوزية تحقُّق أمنيتها: «كل ما أفتح التليفزيون ألاقيه عامل حاجات حلوة، كبارى وطرق ومساكن، راجل صالح»، وجهة النظر ذاتها تبناها ملاك 60 عاماً: «كل أمنيتى نفضل عايشين فى حالة الأمان اللى شفناها فى عهده».