موسى مصطفى موسى: المشهد مُبهر ومشاركة المصريين مُشرّفة
المرشح الرئاسى موسى مصطفى خلال إدلائه بصوته فى الانتخابات
حرص المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى، مرشح حزب الغد، على الإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية بمدرسة عابدين الثانوية، بدائرة «قصر النيل»، اليوم، فى الساعات الأولى لفتح باب التصويت، وذلك وسط مسيرة من أنصاره انطلقت من أمام مقر حزب الغد.
وأكد «موسى»، فى تصريحات له عقب الإدلاء بصوته أن المشهد الانتخابى مُبهر فى اليوم الأول للتصويت، وقال إنه يتمنى المزيد من المشاركة خلال اليومين القادمين، مشيراً إلى أن مشاركة المصريين فى الانتخابات بأول أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية مشرفة جداً، وعليهم تلبية نداء الصناديق الانتخابية وفى مقدمتهم الشباب.
ووجه «موسى» رسالة للمواطنين، قائلاً: «انزلوا ادلوا بـأصواتكم، مصر أهم وتحتاج إليكم، وعلى الشباب أن يعى أن صوته من أجل بلده وصوته يساهم فى بنائها وتقدمها واستمرار استقرارها ورصاصة فى قلب قوى الشر التى تستهدف إثارة الفتنة».
ورداً على توقعاته بشأن نسبة اﻷصوات التى من المنتظر أن يحصل عليها، قال «موسى» إنه قدم كل ما يستطيع وما تبقى هو توفيق من الله، متوقعاً الحصول على نسبة أصوات جيدة، قائلاً: «عملت اللى عليّا والباقى على ربنا»، وأشار «موسى» إلى أن الحزب شكل غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات.
المرشح الرئاسى أثناء التصويت: «عملت اللى عليّا والباقى على ربنا».. وأدعو الشباب للمساهمة فى بناء الوطن
وعن منافسته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، قال إنها منافسة شريفة وهدفها مصلحة الوطن، مشيراً إلى أنه حال فوزه بالانتخابات سينفذ كافة وعوده الانتخابية، خصوصاً فيما يتعلق بتحسين مستوى المعيشة، وأضاف قائلاً: «عملت اللى عليّا والتوفيق بتاع ربنا ومتفائل بالنتيجة».
وتابع قائلاً إنه حال لم يحالفه الحظ فى الانتخابات سيدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى بكل قوة خلال فترة ولايته الثانية، وسيستأنف عمله كرئيس لحزب الغد وسيتقدم ببرنامجه الانتخابى للمرشح الفائز للاستفادة منه.
وعن حادث الإسكندرية الإرهابى الذى استهدف مدير أمن المحافظة، قال «موسى» إنها محاولة فاشلة لإفساد المشهد الانتخابى ومنع المواطنين من المشاركة فيه، لكن المصريين يؤكدون من خلال مشاركتهم حبهم لهذا البلد، والإطاحة بكل المؤامرات التى تستهدف تشويه العملية الانتخابية.
ورفع أنصار «موسى» لافتات مؤيدة له وتحمل صورته، حاملين مكبرات الصوت التى تذيع أغانى وطنية، وذات طابع بدوى، وشهد محيط مدرسة عابدين الثانوية بشارع نوبار بمنطقة عابدين، التى أدلى المرشح الرئاسى بصوته بها، وجوداً أمنياً مكثفاً.