المنوفية: القرى تفوز بسباق الحشد
لجان المنوفية فى حماية قوات الجيش والشرطة
من بين 596 لجنة فرعية للانتخابات الرئاسية، سجّلت غرفة العمليات بديوان عام محافظة المنوفية تأخُّر 30 لجنة عن بدء التصويت، لفترات تراوحت بين 15 و45 دقيقة، بينما فتحت معظم اللجان أبوابها أمام الناخبين، البالغ عددهم أكثر من مليونين و514 ألف ناخب، فى المواعيد المقررة، وسط انتشار ملحوظ لقوات الجيش والشرطة لتأمين العملية الانتخابية، كما طافت سيارات التدخّل السريع مختلف مراكز المحافظة.
وجاء إقبال الناخبين خلال الساعات الأولى لليوم الأول من الانتخابات «متوسطاً»، وتقدم كبار السن والسيدات طوابير الناخبين أمام اللجان، حيث حرص معظمهم على الحضور مبكراً، لتجنّب الزحام، واستمر توافد الناخبين بشكل ملحوظ على مدار اليوم، وأكد مصدر بغرفة العمليات لـ«الوطن» أن اللجان التى تأخرت عمليات التصويت بها تشمل 13 لجنة بمركز الباجور، و5 لجان بمركز الشهداء، و5 بمركز السادات، ولجنتين بمركز تلا، ولجنتين بمركز منوف، ولجنة واحدة فى كل من قويسنا وأشمون ومدينة منوف، بسبب تأخّر وصول القضاة المشرفين على الانتخابات.
ودفعت مديرية أمن المنوفية بمجموعات قتالية ومجموعات نظامية وأفراد بحث أمام اللجان الانتخابية فى كل مراكز المحافظة، وتشكيلات أمنية احتياطية فى جميع المراكز، ومدرعات أمام اللجان الرئيسية.
وشهد عدد كبير من قرى المحافظة إقبالاً متزايداً من الأهالى، بما يفوق الإقبال على لجان التصويت بالمدن، حيث سجلت قرى مراكز تلا والشهداء وقويسنا وأشمون وبركة السبع زحاماً كبيراً أمام لجان الانتخابات، وامتدت طوابير الناخبين فى محيط اللجان، كما انتشر عدد من السيارات تحمل مكبرات صوت، فى شوارع القرى، لدعوة المواطنين للمشاركة فى الانتخابات.
إجازة نصف يوم للعاملين بالجامعة.. ومصانع قويسنا تنقل عمالها إلى اللجان
وأعلن رئيس جامعة المنوفية الدكتور معوض الخولى، منح الأساتذة والعاملين بالجامعة إجازة نصف يوم بالتناوب، على مدار ثلاثة أيام، وفقاً لظروف العمل بالإدارات والجداول الدراسية بالكليات، حتى يتسنى للجميع المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، داعياً أبناء الجامعة إلى أداء واجبهم الدستورى، والمشاركة فى هذا الحدث الوطنى بصورة حضارية، أمام العالم أجمع.
وقررت غالبية المصانع فى مدينة قويسنا وقف العمل بالوردية الصباحية، ونقل العمال فى الأوتوبيسات التابعة للمصانع إلى مقار اللجان، للإدلاء بأصواتهم، بينما سمح عدد آخر من المصانع للعمال بالحصول على «إذن» للإدلاء بأصواتهم والعودة إلى العمل، حتى لا تتعطل خطوط الإنتاج.