بالصور| "خليك إيجابي".. رسالة أطفال الغربية للناخبين
"خليك إيجابي" رسالة أطفال الغربية للناخبين
صغار حملوا لافتات رغبة منهم في توصيل رسالة لكل من له صوت انتخابي، أن يكون حريص على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
حرص عدد من الأطفال بإحدى المدارس، في مركز كفرالزيات، بمحافظة الغربية، على التواجد في إحدى اللجان الانتخابية، وحمل لافتات على أجسادهم تتضمن حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
حمل الأطفال لافتات، "صوتك أمانة"، "خليك إيجابي"، رافعين العلم المصري، وفي اليد الأخرى عليها الحبر الفسفوري، في إشارة إلى أن الصوت أمانة، ورغم أنهم ليس لديهم صوت في الانتخابات الرئاسية، لكنهم كانوا حريصين على التواجد في اللجنة، وممارسة كافة خطوات العملية الانتخابية.
وقال إبراهيم الشرقاوي، أحد الناخبين، إنه فوجئ بعددٍ من الأطفال برفقة أولياء أمورهم يحملون العلم المصري، ولافتات على أجسادهم النحيلة تتضمن رسالة كبيرة لكل من له صوت انتخابي، ويرفض المشاركة في الانتخابات والوقوف بجانب دولته، واستكمال عملية البناء والتنمية، وهو ما لاقى سعادة وفرحة كبيرة بين الناخبين المتواجدين في اللجان للإدلاء بأوصواتهم، إلى جانب أنه يضع الشباب في مواقف محرجة وخجل، خاصةً في ظل حالة الإصرار الكبيرة المتواجدة عند كبار السن وذوي الإعاقة، إلى جانب الأطفال الذين جاؤوا إلى اللجنة ليعلنوا أنهم أيضًا مشاركون في الانتخابات رغم عدم وجود صوت انتخابي لهم.
وقال الطفل أحمد، "بحب مصر والرئيس السيسي، وأنا وأصدقائي بنقول لكل اللي أكبر مننا انتخبوا علشان مصر"، وأضافت الطفلة منه، أنها طلبت من والدها اصطحابها معه إلى اللجنة الانتخابية، وشراء علم مصر، وأنها طلبت من رئيس اللجنة أن تغمس إصبعها في الحبر الفسفوري، وأقول "تحيا مصر.. تحيا مصر".
كما نظم طلاب مدرسة طنطا الفنية التجارية المتقدمة، مسيرة أمام لجنة مدرسة الأحمدية الثانوية بنين لحث المواطنين للنزول والمشاركة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية، وقال إيهاب بليغ مدرس التربية الرياضية بالمدرسة أن هذا نشاط من الطلاب لا علاقة له بالمدرسة، لافتًا أنه لتشجيع الشباب والمواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.