الشرقية: إقبال كثيف فى «أبوحماد» و«أبوكبير»
صورة أرشيفية
فتحت اللجان الانتخابية بمحافظة الشرقية أبوابها أمام الناخبين فى موعدها 9 صباحاً، فى اليوم الثانى للتصويت بانتخابات الرئاسة، وشهدت اللجان إقبالاً من الناخبين فى مراكز أبوحماد ومنيا القمح وأبوكبير.
وفى داخل أكبر اللجان الانتخابية فى المعهد الأزهرى الابتدائى بمركز أبوحماد، سجّلت نسب التصويت ألفاً و200 صوت من أصل 7 آلاف، ووضع رجال القوات المسلحة المسئولين عن تأمين اللجنة مقاعد أمام باب المعهد لمساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وتجميعهم ليتمكن المستشار هانى صلاح، رئيس اللجنة 67 الموجودة بالطابق الثانى من الوصول إليهم وتمكينهم من التصويت، كما حضر أحد الناخبين يدعى عطية عبدالحميد 55 عاماً مصاباً بداء «الفيل» أو «الفلاريا» إلى مقر اللجنة يستقل «توك توك»، طالباً التصويت من داخل الـ«توك توك» لعدم قدرته على النزول منه، وهو ما استجاب له المستشار وخرج من اللجنة إلى الشارع وسمح له بالتصويت داخل «التوك توك»، وعبّر الناخب عن سعادته بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية بعد أن أصرّ على النزول رغم ممانعة أسرته لذلك خوفاً على صحته، معلقاً: «أنا عارف إنه هيكسب لأنه ابن حلال والناس بتحبه، بس شرف لى إنى أنتخبه وكان لازم أنزل وأشارك وحاسس إنى بعمل حاجة لبلدى».
مديرية الأمن تنقل مُسنة إلى «اللجنة» بسيارة شرطة فى العاشر من رمضان
وفى مركز ههيا، سيطرت مشاركة النساء على المشهد الانتخابى، حيث تزاحمن بمدرسة ههيا الإعدادية والمدرسة الثانوية ومجمع اللغات وهى اللجان التى خلت من التصويت فى الساعات الأولى من فتح أبوابها، لكنها تزاحمت فى الظهيرة.
وفى مركز فاقوس، أدلى والد الشهيد «محمود منير يونس»، ضابط الشرطة الذى استشهد فى هجوم على كمين بشمال سيناء عام 2016، بصوته فى اللجنة رقم 6 بمدرسة أبوسالم بقرية كفر العدوى.
وقال والد الشهيد لـ«الوطن»: «إنه حرص على التصويت لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسى لكونه إنساناً بمعنى الكلمة، واتضح ذلك خلال استقباله لأسر الشهداء»، داعياً الشعب المصرى للخروج والمشاركة فى الانتخابات بكثافة للتأكيد على أن الشعب ومؤسسات الدولة يد واحدة، ويكون ذلك رسالة للعالم أجمع، خاصة لأصحاب الأجندات الذين يدبرون المؤامرات ضد مصر، لافتاً إلى أنه قبل توجهه إلى اللجنة زار قبر نجله الشهيد وبرفقته طفله الصغير، ودعا له بالرحمة والمغفرة، وأن ينصر الله الرئيس «السيسى» ويحافظ على مصر وتبقى دائماً بلد الأمن والأمان.
وأرسلت مديرية أمن الشرقية سيارة شرطة لإحضار سيدة مسنّة إلى مقر لجنتها الانتخابية بمدينة العاشر من رمضان للإدلاء بصوتها.