شيماء انتخبت موسى مصطفى موسى: "صوتي هيفرق.. وهيتعد على صوابع الإيد"
شيماء شحاتة
لافتات قليلة للغاية، مقابل ظهور متكرر بهذه القناة أو تلك، للمرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، لكن هذا لم يغر شيماء شحاتة ولو ثانية بقراءة برنامجه، فالمسألة برأيها لم تكن تستحق العناء، ومحسومة كما هو الحال بالنسبة للكثيرين"صحيح هو مرشح لكن مفيش أي شكل من أشكال التكافوء بينه وبين الرئيس السيسي".
كانت تتمنى لو أن هناك مرشحين أكثر، حتى تشعر أنها قادرة على الاختيار مسألة أرقتها، لكنها لم تثنها في الوقت نفسه عما تؤمن به من وجوب المشاركة "أي حد لازم ينزل يشارك، اللي مش عاوز مرشح ماينتخبهوش، واللي مش عاجباه الحكاية كلها يبطل صوته، إنما عدم النزول كسل وسلبية وتضييع حق من حقوقنا تعبنا كتير عشان ناخده، إنه يكون لينا صوت".
حالة من الإيمان بأهمية صوتها دفعتها للنزول، لكن السؤال ظل برأسها حول الاختيار الذي تود حقا أن تختاره "مكنش عندي أي فكرة لحد لما وصلت اللجنة، فكرت كتير ولاقتني بختار موسى مصطفى موسى، وأنا في اللجنة، لأني شوفت إنه مفيش تكافوء، وإنه محتاج دعم كبير".
اختيار لم تلبث أن أعلنته في محيطها لتتلقى ذلك السؤال الساخر "وهو هايستفيد إيه ولا انتي استفدتي ايه؟" فترد "كفاية إن صوتي فعلا هايكون له معنى وهيفرق وهيبان وممكن يتعد على صوابع اليد، دا ممكن ورقتي تطلع ويصوروها كمان، أنا عارفة إن محدش هينتخبه، ودا سبب أدعى إني أدعمه كنوع من الدعم للعملية الانتخابية، صوتي ليه دعم لوجوده ولفكرة وجود منافس، أنا مش ضد السيسي، وشايفة إنه عمل إنجازات كتير، لكن كمان كنت أتمنى أشوف منافسين أكتر"فكرة أغرت عدد من أصدقائها بالفعل ذاته "والله عندك حق إحنا كمان هانصوت له".