أبناء العريش خلال التصويت: نشارك بالانتخابات من أجل القضاء على الإرهاب
العريش
شهدت لجنة أحمد عرابى وأبو صقل، والمعلمين، بالعريش إقبالا متزايدا من المواطنين والشباب الناخبين اليوم الأربعاء.
وقال محمد الخليلى، أحد الشباب بالمنطقة: لقد جئنا من أجل مصر ومن أجل سيناء، من أجل الأمن والأمان والبناء، من أجل أن تعود سيناء واحة من الأمن والأمان مرة أخرى، كما كانت في السابق.
وطالب عددا من الشباب بمدينة العريش، أن تعود المنطقة إلى الاستقرار، والقضاء على الإرهاب في أسرع وقت، وقالوا: كفى 6 سنوات من الانفلات نريد أن نجلس على البحر ونسهر في المقاهى، ونخرج بأمان كما كانت العريش في السابق.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس الأول، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر 3 أيام تنتهي الليلة، يتنافس خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية.
ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و620 قاضيا من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات، وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.
وقالت إحدى الفتيات تدعى"سمر" جئت أنا وأمي نبحث عن لجنتنا الانتخابية، لأن وقوف الأهالي بجانب الدولة يسرع في حالة الاستقرار، وأضافت الحمدلله نشعر الآن بأمان أكثر من السابق، ولكن ما زلنا نسمع أصوات الانفجارات جنوب المدن، فإن الانتخابات معناها الاستقرار والتنمية والبناء.