الإسعاف تنقل مريضا للإدلاء بصوته بكفر الدوار في البحيرة
محمد سعد عبدالعزيز
أدلى محمد سعد عبدالعزيز، أحد أبناء مدينة كفر الدوار، بالبحيرة، بصوته داخل لجنة مدرسة الفنية الصناعية، بعد أن نقلته سيارة الإسعاف من مستشفى كفر الدوار العام، بعد إجرائه عملية جراحية، الأحد الماضي، ويرقد على إثرها في الفراش حتى اليوم.
وطلب عبدالعزيز من إدارة مستشفى كفر الدوار العام، الذهاب إلى لجنته الانتخابية بحي السناهرة، للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية، وعلى الرغم من تحذيرات الأطباء من احتمال حدوث مضاعفات بالجرح الذي خلفته العملية، إلا أنه أصر على الذهاب للإدلاء بصوته.
وداخل سيارة الإسعاف قال "عبدالعزيز" لـ"الوطن"، إنه واجب علي تجاه بلدي التي أشعر بانتمائي لها في كل وقت، الذهاب إلى صناديق الانتخابات في هذا اليوم، وقد شعرت بأهميتي بعد أن خرج رئيس اللجنة بنفسه لأخذ توقيعي وإعطائي ورقة التصويت.
مضيفًا أنني بعد أن غمست إصبعي في الحبر الفسفوري، شعرت براحة الضمير تجاه وطني الذي إذا طلب مني أي شيء لقدمته على الفور.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، الإثنين، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.