«زينب» تذبح «عِجْلاً» أمام اللجنة ابتهاجاً بنجاح الانتخابات
عملية ذبح «العجل» أمام لجنة بالدقى
رفضت قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين اللجنتين 17 و18 بمدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية بشارع الثورة بدائرة الدقى بالجيزة، طلب المواطنة «زينب محمود» المصاحبة لابنها أحمد حمودة، يعمل مستشاراً قانونياً، للإدلاء بصوته فى اللجنة، بذبح عجل أمام اللجنة ابتهاجاً بالعملية الانتخابية، وتعبيراً عن حبها الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسى، وطالبوا بذبحه فى أى شارع جانبى بعيد تماماً عن اللجنة، وعلى الفور تم تنفيذ طلبهما والذهاب إلى ناصية شارع جانبى، وذبح الجزار العجل أمام المارة وسط الزغاريد.
«الناخبة»: سأذبح عجولاً أخرى عند فوز الرئيس بفترة ثانية.. «حمودة»: قصدنا إسعاد المحتاجين
وقالت «زينب»، لـ«الوطن»، إنها «من عائلة عسكرية وزوجها ضابط شرطة سابق خرج على رتبة لواء، وابنها الأكبر يعمل مستشاراً قانونياً، والأصغر ضابط جيش»، مشيرة إلى أنهم «اتفقوا جميعاً أن يذبحوا عجلاً أمام اللجنة، وتوزيعه على الفقراء ابتهاجاً بالعملية الانتخابية، لتوقعها الكبير بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسى بفترة رئاسية ثانية». وأكدت المواطنة أنها «ستذبح عدداً آخر من العجول فور إعلان النتائج الرسمية وفوز الرئيس السيسى، ابتهاجاً وفرحة باستمراره لاستكمال مسيرة البناء»، لافتة إلى أنها تحب وتحترم وتقدر كل رجال المؤسسة العسكرية الذين يدفعون الغالى والنفيس لمحاربة الإرهاب ليعم الاستقرار والتنمية على البلاد. وقال «حمودة»، إنه «قرر ذبح العجل عقب الإدلاء بصوته بلجنة مدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية بعدما اصطحب والدته، التى صوتت فى لجنة مقر وزارة الزراعة»، لافتاً إلى أن هدفه الفرحة بالعملية الانتخابية وإسعاد المحتاجين.