من "تروسيكل" إلى سيارت الإسعاف.. وسائل مواصلات نقلت الناخبين إلى لجانه
ناخب توجه إلى لجنة الانتخاب بالتروسيكل
بين الأتوبيس والميكروباص و"التوك توك" و"التروسيكل".. تنوعت وسائل نقل المواطنين بمصر إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2018، التي شهدت إقبالا ضخما على مدى أيامها الثلاثة، التي أوشكت على الانتهاء.
سيارات الإسعاف.. كانت الوسيلة الجديدة التي شهدتها الانتخابات الحالية لنقل الناخبين إلى مقار الاقتراع، حيث أعلنت هيئة الإسعاف في أول أيام الماراثون الرئاسي عن إمكانية نقل الحالات المرضية المتأخرة الغير قادرة على الحركة للإدلاء بصوتها مجانا، والتي وصل عددها إلى 67 حالة، اليوم، بمحافظات عدة، بحسب تصريحات الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان.بينما كان أكثر وسائل النقل انتشارا في لجان الجمهورية المختلفة، وخاصة بالمناطق الشعبية والقرى، هو "التوك توك"، منذ الساعات الأولى لبدء الماراثون الرئاسي، ففي شبرا خصص البعض مركباتهم لنقل الناخبين إلى مقار الاقتراع، وهو الأمر نفسه، الذي أقدم عليه عدد من سائقي "التو توك" وسائقي "التروسيكل" بمركز الواسطى شمال بنيسويف، بالإضافة إلى محافظة البحيرة وسوهاج وكفر الشيخ التي استخدم أهلها هاتين الوسيلتين للوصول إلى لجانهم.
وكان للأتوبيسات نصيبًا من نقل الناخبين أيضا، خلال الأيام الثلاثة للانتخابات، حيث أصدر فاخر عبدالعزيز عبدالهادي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، قرارا بتوفير سيارات لنقل العاملين بالديوان الإدارات التابعة لها، في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية حيث تم نقل العاملين إلى المقار الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وهو الأمر نفسه بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمنطقة طوسون في أبي قير بالإسكندرية، بالإَافة إلىتخصيص عدد من الجامعات أتوبيسات لنقل الطلاب إلى التصويت، أبرزهم جامعة القاهرة والإسكندرية وأسيوط، وفي مدينتي السلام والنهضة بالقاهرة، خصصت بعض المدارس الخاصة أتوبيساتها لنقل المواطنين إلى اللجان الانتخابية.
فيما خصص عدد من المواطنين، "ميكروباصات" لنقل الناخبين إلى مقار الاقتراع من أجل القيام بالواجب الوطني، وهو ما انتشر بمحافظة القاهرة والجيزة وكفر الشيخ.