آخرة لافتات الدعاية: تندة أو غطاء أو «مفرش ترابيزة»
هذا ما بقى من إحدى اللافتات
انتقادات كثيرة للعدد اللانهائى من لافتات الدعم والتأييد فى الشوارع، البعض اعتبرها مبالغة فى إظهار الدعم، بينما اعتبرها آخرون أمراً منطقياً فى مثل تلك الأوقات الحاسمة، لكن السؤال ظل يراود الكثيرين حول مصير اللافتات الدعائية خلال فترات الصمت الانتخابى، وعقب انتهاء السباق الرئاسى.
عدد كبير من الاقتراحات حملته مواقع التواصل الاجتماعى للاستفادة من اللافتات، بعضها بدا خيالياً وطريفاً، مثل دينا محمد التى اقترحت: «ليه مانجمعش كل اللافتات دى ونعمل تندة كبيرة فوق الشوارع الرئيسية تحمينا من نار الصيف والشمس الحارقة؟!»، بينما فكر محمد كامل فى فكرة أخرى: «إحنا نجمعها ونكتب عليها إرشادات على الطرق بدل ما احنا بنفضل نتوه ونلفّ حوالين نفسنا».
بعيداً عن الاقتراحات المضحكة، بدت الإجابة لدى سامح يونس، صانع اللافتات الدعائية: «فيه لافتات اتشالت قبل حتى فترة الصمت الانتخابى، منها واحدة 8×8 تكلفتها 600 جنيه اتشالت بمجرد ما اتحطت، عربية نقل معدية خدتها فى سكتها عشان تغطى بيها صندوق العربية». سيارات نقل الرمال والزلط واحدة من قائمة المستفيدين من اللافتات، لكنها ليست الوحيدة، فالقائمة طويلة والاستخدامات بلا حصر.
يعدد سامح الميزات الخاصة بنوع الخامة التى يتم تصنيع اللافتات منها: «تُعتبر مشمع، مضاد للمياه، لذلك ناس كتير بتاخده فى الأسواق يعملوه فرشة وناس بتاخده تندة، غير الكافيهات اللى بتستخدمه كمشمع مضاد للمطر وكمان غطا للترابيزات».