معركة الحرس القديم وجيل الوسط تحسم المصير
صورة أرشيفية
يشهد حزب الوفد، اليوم، خامس انتخابات تجرى على رئاسة الحزب، منذ عودته للحياة السياسية، على يد فؤاد سراج الدين، عام 1978، حيث جرت أول انتخابات على رئاسته عام 2000، تنافس فيها الدكتور نعمان جمعة، والنائب فؤاد بدراوى، انتهت بفوز «جمعة»، ثم أجريت انتخابات، عام 2006، فاز فيها الدكتور محمود أباظة بالتزكية، حيث لم يترشح أحد فى منافسته، ثم فاز الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب الحالى، برئاسة الحزب، لفترتين متتاليتين، عام 2010 فى مواجهة «أباظة»، والثانية عام 2014، فى مواجهة النائب فؤاد بدراوى، السكرتير العام السابق للحزب، لتنتهى ولايته، دون إمكانية الترشح لمدة ثالثة فى الانتخابات التى تجرى اليوم، وفقاً لنص اللائحة، الذى يحول دون ترشح أى شخص لرئاسة الحزب أكثر من مدتين متتاليتين. ويتنافس فى الانتخابات التى تجرى اليوم 4 مرشحين، هم المستشار بهاء أبوشقة، السكرتير العام للحزب، والمهندس حسام الخولى، نائب رئيس الحزب، والدكتور ياسر حسان، مساعد الرئيس، والدكتور علاء شوالى، عضو لجنة الوفد بالإسكندرية، وسط صراعات وتبادل للهجوم بين حملات المرشحين الثلاثة الأكثر تنافساً «أبوشقة» و«الخولى»، و«حسان». وتصنف انتخابات رئاسة الوفد هذه المرة على أنها معركة بين القدامى وجيل الوسط، ورغم أن كلاً من المرشحين الأوفر حظاً فى الانتخابات انضموا للوفد منذ تأسيسه، إلا أن القدامى يلتفون حول المستشار بهاء أبوشقة، السكرتير العام للحزب، فى مواجهة الأعضاء الجدد المؤيدين للمهندس حسام الخولى، المحسوب على جيل الوسط، حيث رؤية كل من أنصار الطرفين أنه بفوز أحدهم سينتهى وجودهم فى الحزب.