"عيلة حنان" فاتها التصويت بالخارج "فنزلت مصر": لو في آخر الدنيا هنشارك
أسرة حنان خلال مشاركتها في الانتخابات
لم تمنعها بعد المسافة أو التواجد في دولة أخرى عن المشاركة الإيجابية والإدلاء بصوتها جاءت من السعودية خصيصًا للإدلاء بصوتها مرددة "السيسي حفظ لنا كرامتنا وأعاد لنا هيبتنا بالخارج".
بوجه مبتسم وعينان تملؤهما الفرحة تقول حنان إبراهيم، البالغة من العمر 50 عامًا باحثة مقيمة بالسعودية: "ملحقتش أدلي بصوتي في السعودية نزلت مصر وبمسقط رأسي بكفر البطيخ، توجهت بصحبة عائلتي كي ندلي بأصواتنا"، مضيفة "حبي للسيسي الذي حفظ لنا كرامتنا بالخارج وعزة النفس التي باتنا نشعر بها ونحن مغتربين بالخارج دفعني للإدلاء بصوتي فمهما قطعت من مسافة لا يغلو ذلك على وطني".
"كنا عايشين في إهانة قبل ما يتولى السيسي الحكم، وكانوا في الخارج يسخرون منا، وخاصة في فترة حكم المعزول مرسي، فلم يكن لنا أي اعتبار، السيسي رد لنا اعتبارنا وكرامتنا"، واصفة الرئيس السيسي بـ"الرجل العظيم والنظيف والنزيه"، مستكملة: "لو كنت في آخر الدنيا كنت هنزل كي أدلي بصوتي يكفي أن يعيش المصريين في أمن وأمان".
إلى جوارها تقف وفاء العوضي، ربة منزل 57 عامًا، تعلو علامات الفرحة والابتسامة وجهها، بعدما قررت أصطحاب شقيقتها العائدة من السعودية وبنتها وأحفادها. تقول "وفاء": "ربنا يبارك فيه وينصره كفاية الحماية والأمان اللي حاسين بيه".
ووجهت "وفاء" رسالة للمقاطعين قالت فيها: "من لم يدلوا بأصواتهم هما الخاسرين ومنهم لله، فأنا رغم كبر عمري قطعت نحو 6 كيلومترات أنا ونجلتي التي أصطحبت أبنائها، كما اصطحبت شقيقتي العائدة من السعودية كي تدلي بصوتها، متابعة طول عمري وأنا حريصة أشارك في أي انتخابات حتي يوم لما طلب السيسي منا التفويض شاركت".