أحد أقارب الشهيد أبوعطيوي لـ"الوطن": كان جالسا بعيدا عن المواجهات
أحد شهداء مسيرة العودة
أسفرت المواجهات التي اندلعت بين الفلسطينيين المشاركين في الموجة الثانية من مسيرات العودة الكبرى، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة 1070 آخرين.
صدقي أبوعطيوي.. أحد الشهداء الثمانية الذين سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وبالتواصل مع محمد أبوعطيوي، أحد أفراد عائلته، قال إنه رجل طيب جدا وليس لديه صلة بأي تنظيم سياسي، ويعول ثمانية أفراد.
وأضاف لـ"الوطن": "معاملة الشهيد مع الناس كانت طيبة للغاية ومتواضعة ولم يكن يتدخل في شؤون الآخرين وعلاقاته الاجتماعية كانت محدودة للغاية، واليوم لبى نداء الوطن وشارك في مسيرة العودة شرق المنطقة الوسطى البريج وسط قطاع غزة، وأثناء جلوسه على طرف مخيم العودة مقابل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاجأ بطلق قناص في رقبته ما أدى إلى استشهاده على الفور".
وأوضح أبوعطيوي أنه لم يجتز خط "جكر"، ولم يشارك في المواجهات على الخط الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة، بل كان على بعد 500 متر عن الخط الفاصل تقريبا.