علي جمعة: جسد النبي أفضل عند الله من العرش والكعبة وما سواها
الشيخ علي جمعة
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن النبي في ذاته وفي جسده الشريف خير عند الله من العرش والكعبة وما سواها، وخير من الجنة، موضحا أن البقعة التى حوت جسده الشريف أفضل بقعة من بقاع الأرض، وتلك عقيدتنا في نبينا.
وأضاف جمعة، خلال حواره في برنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، ردا على العلمانيين: "اتركونا مع نبينا نحبه كما نشاء؛ لأننا ما رأينا منه إلا كل جميل، وما رأينا إلا وهو يحثنا على الرحمة، دعونا لطريق الجنة مثلما تركناكم في طريق النار، وهي الحرية، وعند الله تجتمع الخصوم".
وأوضح مفتى الجمهورية السابق، أن النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، وسيدنا إبراهيم كان يُصلي قبله، وكانوا يقفون ويجعلون الكعبة بين أيديهم، مضيفا الصلاة لم تفرض في الإسراء والمعراج، وكنت موجودة لكن فرض الوضوء وعدد الركعات، ولم تكن فرضا دائما وفرضت دائمًا، مشيرا إلى أن جميع الأحاديث تؤكد أن الصلاة كانت موجودة منذ أول أيام نزول الوحي.