روائي: الأسواني ناقض نفسه في "جمهورية كأن"
غلاف رواية "جمهورية كأن"
قال الروائي، الدكتور مصطفى النجار، إن رواية "جمهورية كأن" للكاتب علاء الأسواني، متناقضة مع مواقفه المؤيدة لثورة 30 يونيو في بدايتها، حيث إنه وجه انتقادات عديدة للقوات المسلحة على الرغم من تأييدها أثناء الثورة.
وأضاف النجار لـ"الوطن": "موقف الأسواني غير مقبول، وليس مقنعا في الرواية بسبب وجود تناقض بين شخصية الكاتب وبين خط الرواية، ما يعني احتمالية أن يكون تأييد الأسواني للجيش المصري ولثورة 30 يونيو في فترات سابقة لأغراض شخصية في حينها"، مشيرا إلى أنه لم يضع نهاية لخيوط الشخصيات في الرواية، فيما يرجح وجود جزءا ثانيا لها، ورغم اختلافه مع الأسواني إلا أنه رأى سرده للرواية جيد.
وكان الدكتور خالد منتصر، كتب مقالا بعنوان "كيف تكتب رواية رديئة بدون معلم"، انتقد فيه رواية "جمهورية كأن" للكاتب علاء الأسواني، التي أثارت جدلا واسعا بين القراء، ووصفها بأنها عمل ينتمى إلى الروبابيكيا القصصية والاستمناء الروائي، مشيرً إلى أن الرواية مفككة زاعقة بسذاجة فنية بالغة وغشومية فكرية تثير الرثاء، على حسب وصفه، معتبرًا العمل بمجمله بمثابة شهادة وفاة علاء الأسواني الروائية.
وكان المحامي أيمن محفوظ، تقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، يتهم الروائي علاء الأسواني، بمحاولة تشويه الدولة المصرية عن طريق روايته "جمهورية كأن" المطبوعة بالخارج.
وقال "محفوظ"، في بلاغه الذي حمل رقم 4168 لسنة 2018 عرائض النائب العام، إن الأسواني، طعن الوطن في كافة قيمة وثقافته من خلال إصدار رواية تحمل اسم "جمهوريةۚ كأن"، كأن نشرها بدار نشر في لبنان بحجة انعدام حرية الرأي في مصر.
وتدور أحداث رواية "جمهورية كأن" لعلاء الأسواني عن "القاهرة وثورة يناير، وذلك من خلال مجموعة من الشخصيات، التي شكَّلت فسيفساء الثورة، التي تراها دار النشر اللبنانية، التي أخذت حقوق نشرها وطباعتها، رواية صادمة، قد يكون لها الوقع نفسه الذي أحدثته رواية أورويل، التي نشرت في عام 1984.