تطوير نظام ذكاء إصطناعي للتنبؤ بالجرائم قبل حدوثها في الهند
سوف تستخدم الهند تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها أن تحبط النشاط غير القانوني والجرائم عن طريق تحديد المجرمين قبل أن يبدأوا في تنفيذ مخططاتهم.
الهدف من هذا النظام هو تقليل ومنع الجرائم، مثل الاعتداء الجنسي، من خلال النظر إلى لغة جسد الأشخاص مما يتيح التنبؤ بما هم على وشك القيام به، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وستستخدم قريباً شركة إسرائيلية متخصصة في الأمن وأبحاث الذكاء الاصطناعي تيرا بايت من البيانات المتدفقة من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة في المناطق العامة في الهند لتحللها.
وسيحلل الذكاء الاصطناعي الأفعال الشاذة لتحديد الشخص الذي على وشك ارتكاب جريمة، ويذكر أن هذا النوع من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتخصص في مراقبة المواطنين مستخدم بالفعل في 40 مدينة صينية.
وقالت المديرة التنفيذية لشركة "كورتيكا" الإسرائيلية، كارينا أودينايف، إن التكنولوجيا الجديدة يمكنها رصد السلوكيات التي غالبًا ما تغيب عن رجال الأمن، وهذا يزيد من الأمان في المدن.
وأوضحت أن الشركة تنوي إيصال النظام بكاميرات المراقبة ليتعلم التعرف على تلك السلوكيات الشاذة التي تسبق النشاط الإجرامي.
وإذا ارتكب النظام خطأ، فبإمكان المبرمجين معرفة الملف المسئول عن الاتصال المراوغ وإعادة برمجته.
ويمكن استخدام هذه التقنية لأنواع مختلفة من المراقبة، ومستقبلا ستصبح هامة جدا لأنها يمكنها مراقبة سلوك الركاب في أي وسيلة نقل باستخدام لقطات تحصل عليها من الطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية.
على سبيل المثال في سيارات الأجرة ذاتية القيادة، يستطيع النظام اكتشاف ما إذا كان شخص ما على وشك الاعتداء على شخص آخر.
وبالنسبة للأعداد الضخمة في المدن المزدحمة، يمكن أيضًا رصد متى يكون الموقف على وشك التحول إلى خطر محتمل.
تعليقات الفيسبوك