طلبة "الكندية" يواجهون الأزمة السكانية بـ«زيادتنا بتقلل فرص حياتنا"
طلبة الجامعة الكندية يواجهون الأزمة السكانية بـ«زيادتنا بتقلل فرص حياتنا»
بحثًا عن «فرصة حياة»، تحت شعار «زيادتنا بتقلل فرص حياتنا»، أطلق مجموعة من طلبة كلية الإعلام بالجامعة الكندية، حملة لمواجهة مشكلات البطالة وزواج القاصرات وأزمة السكن والازدحام المروري، فبعد تفكير وجلسات حوارية أجروها توصلوا إلى أن السبب الرئيسي في جميع الإشكاليات هو الزيادة السكانية، فدشنوا الحملة.
ياسمين عبدالعزيز، إحدى شباب الحملة قالت لـ«الوطن»: «هدفنا أننا نقدر نغير الاتجاه والسلوك نحو تنظيم الأسرة، واعتمدنا على توعية الفرد والمجتمع بخطورة الإسراف في الإنجاب».
وأضافت ياسمين، أنه حسب نتائج بحث أجروه وجدوا أن كل دقيقة يولد 4 أطفال، وكل 6 أشهر يزيد تعدادنا السكاني مليون مواطن جديد.
وأوضحت ياسمين، أن الحملة تركز على الشباب المقبلين على الزواج لأنهم أساس المجتمع الجديد، لافتة إلى أن الفريق سيبدأ أول ندواته يوم الخميس المقبل في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية: «هنبدأ من الشرقية لأنها ثالث محافظة بعد القاهرة والجيزة في الزيادة السكانية، ومركز منيا القمح من اكبر المراكز من حيث الكثافة السكانية في المحافظة».
وقالت إن الحملة تهدف لتنظيم النسل وليس الحد من الإنجاب حتى لا يُفهم الأمر بطريقة خاطئة تعود بالسلب على النتائج المرجوة من الحملة وتفاعل الناس معها: «ياريت كل اتنين مقبلين على الزواج يكون عندهم وعي ان طفل أو اتنين أو أقصى حاجة ثلاثة أطفال سيكون مناسبًا أكثر، لأنهم لو زادوا عن كدة مش هيعرفو يربوهم كويس ولا هيلاقو فرص جيدة في التعليم».