خبير عالمي: السمنة لم تكن من الأمراض المنتشرة في مصر والشرق الأوسط
صورة لتصغير المعدة
قال الدكتور روبرت روتليدج، الخبير العالمي ومخترع عملية تحويل مسار المعدة المصغر، إن السمنة لم تكن من الأمراض المنتشرة في مصر وبلاد الشرق الأوسط بهذا الشكل ولا تشكل كل هذه الخطورة التي تسببها حاليا إلا أنها اتخذت مكان كبير بين غيرها من الأمراض، وكذلك المشكلات الصحية المرتبطة بها مثل مرض السكر، مضيفا أنه اتجه لابتكار نوع جديد من جراحات السمنة لهذا السبب حتى تأتي بنتيجة جيدة وبأقل مضاعفات ممكنة.
وأوضح روتليدج، في تصريحات صحفية خلال الملتقى التاسع عشر للسمنة بالإسكندرية، أن تفاصيل العملية التي اخترعها، والتي تتمثل في تحويل مسار المعدة المصغر، تشمل على بعض الإجراءات البسيطة التي تتم خلال مدة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة فقط بعدها يمكن للمريض أن يتخلص من السمنة والسكر معا، كما أنه لا يحتاج أكثر من يوم رعاية بالمستشفى بعد إجراء الجراحة.
كما أشار روتليدج، إلى أن كل أنواع جراحات السمنة تتعامل في صالح المريض ولكن الجديد في العملية المبتكرة أنها بسيطة وآمنة وناجحة معا، والتي تعالج السكر حتى في مراحله الأخيرة مهما وصلت مضاعفاته القاسية مثل العمى الناتج عن مشكلات الشبكية والسكتة الدماغية والنوبة القلبية وغيرها.
وأكد الخبير العالمي، أن كل عملية ولها آثار جانبية ولعل مضاعفات الجراحة المبتكرة في مشكلات النزيف والالتئام بعد تحديد وصلات المعدة وتغيير مسارها، وكذلك مضاعفات أخرى بخاصة فقدان الوزن الشديد بشكل مضر، لكن هناك حل لهذا الأمر يتمثل في إجراء عملية تعديل تحتاج مدة ما بين 20 إلى 60 دقيقة.