وكيل «التضامن الاجتماعى»: «لو أنا صاحب قرار هامسح مشروع الأسر المنتجة وأعيد عمله من جديد»

حسام عبدالغفار، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة دمياط، أكد أنه يسعى لتقديم جميع المساعدات للمرأة المعيلة، التى تعد من أهم مقومات المجتمع.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن دعم المرأة، سواء بمعاشات «تكافل وكرامة» أو بتدريبهن لإنتاج منتجات، يعود بعائد ربح عليهن، معتبراً النظام الذى تدار به جمعيات الأسر المنتجة غير مجدٍ ويعمل بسيستم قديم ولابد من تغييره وإعادة العمل به بشكل مدروس وممنهج، كى يعود بالفائدة على السيدات.

وأكد «عبدالغفار» أن 21 ألفاً هم المستفيدون من مشروع تكافل وكرامة حتى الآن فى دمياط، وهو ما يعد أحد سبل دعم المرأة. وإلى نص الحوار.

ما أهم الخدمات التى تقدمها مديرية التضامن للمرأة بصفة عامة والمعيلة بصفة خاصة؟

- هناك العديد من الخدمات التى تقدمها مديرية التضامن الاجتماعى للمرأة المعيلة ممثلة فى صرف معاش تكافل وكرامة ومشاريع أسر منتجة، وهذه المشاريع ممثلة فى الرائدات الريفيات ومراكز تأهيل تنمية المجتمع، التى تقدم خدماتها التدريبية والتأهيلية للسيدات، وإدارة الأسرة والطفولة التى تقدم رعايتها للأطفال حتى سن 4 سنوات، لمساعدة المرأة المعيلة، هذا بخلاف دار المسنين التى تقدم خدماتها للسيدات، خاصة كبيرات السن، وكذلك الأسرة البديلة التى تتبنى الأطفال الأيتام.

كم يبلغ عدد المستفيدين من مشروع تكافل وكرامة حتى الآن فى دمياط؟

- 21 ألف مواطن.

ما المشاكل التى تواجهها مشاريع الأسر المنتجة؟

- مشاريع الأسر المنتجة تم تفعيلها قديماً كفكر دولة، حيث لا تقدم تلك المشاريع المنتجات المرغوبة علاوة على عدم مقدرة هؤلاء على التسويق، ولو كنت صاحب قرار كنت هامسح هذه المشاريع وأعمل حاجة بفكر جديد تتلاءم مع الواقع والمطلوب فى السوق، والسيستم أصلاً غلط، فمثلاً لو معلمة بتتقاضى راتب 300 جنيه هتعطى للتلاميذ إيه؟!

هل هناك خطة لتطوير إدارة الأسر المنتجة لكى تساعد المرأة المعيلة على أداء رسالتها؟

- ستتم إعادة تطوير تلك المراكز لتقدم أفضل الخدمات.

ما الخطة الطموحة التى تسعى لها المديرية مستقبلاً لدعم المرأة؟

- نعمل على إقامة مركز بمدينة دمياط الجديدة، على مساحة 7 آلاف متر، سندرس تخصيص مبنى منه لتقديم الخدمات للمرأة سواء بتشغيلها أو بأى شكل من أشكال الدعم لها.