أميرة فريد تكتب: كل سنة بيجمّعنا
أميرة فريد
رغم أنها التجربة الثانية لى فى بلاط صاحبة الجلالة، بعد «المصرى اليوم»، فإنها مختلفة فى مفرداتها وأهدافها ومراحلها.
ورغم أن الأستاذ والقائد الدكتور أحمد محمود، المدير الفنى، كان واحداً فى التجربتين، فإن تجربتى فى الوطن مختلفة ومتنوعة، ليس بسبب رغبتى الدائمة فى النجاح والتعلم من أستاذى، لكن أيضاً لأننى عِشت مرحلة ولادتها، بكل انفعالاتها وأحلامها وطموحاتها مع مجموعة ولا أروع فى الاحترام والمهنية من الأساتذة والزميلات والزملاء.. ففارق كبير بين أن تحلم، وأن تشارك فى ميلاد الحلم وتنفيذه.. فـ«الوطن» ليس مجرد جورنال، بل إنه بيت كبير لنا جميعاً، نتفق ونختلف من أجل قارئ محترم، فتحمّلنا مسئولية أكبر للحفاظ على احترامه.
أما بيتى الصغير داخل «الوطن»، وهو قسم الإخراج، الذى يمتلك مجموعة من المواهب هم فعلاً إخوة أعزاء، نتعامل معاً بكل الحب والاحترام والتعاون فى كل شىء، فلم تستطع الكلمات أن تحكى علاقة التفاهم بيننا جميعاً، فأنا أكن لهم كل الاحترام.
فشكراً لكل من أتاح لى الفرصة للمشاركة فى صناعة «الوطن»، وشكراً لكل من أسهم فى هذه التجربة المختلفة، وشكراً لكل زميلاتى وزملائى فى كتيبة الإخراج والتنفيذ على مجهودهم وتحمّلهم لى.. وكل سنة و«الوطن» بيجمّعنا.