«أيمن» أمام صورة عبدالله السعيد بالمقهى
صورة لـ«عبدالله السعيد»، لاعب النادى الأهلى المعار إلى نادى «كوبيون بالوسيورا» الفنلندى، علقها على حائط مقهى متواضع بخان «أبوطاقية»، المتفرع من حارة اليهود، وكلما أخفق النادى الأهلى فى مباراة نظر إليها وعاتب صاحبها: «الأهلى عمره ما وقف على لاعب، لكن تأثر برحيلك، أصل ماعدش فيه جيل بركات وأبوتريكة».
أيمن صابر، يعمل فى مقهى يقصده البسطاء لشرب كوب شاى أو التقاط الأنفاس فى أوقات الراحة بين ساعات العمل، ومنذ أن علق صورة «عبدالله السعيد»، لم يهدأ المقهى من حكايات اللاعب، خاصةً كلما أخفق النادى الأهلى فى مشواره الكروى، وبينما كان «صابر» ينتظر غليان براد المياه الذى وضعه على النار، أخذ يتحدث عن «الأهلى»، الذى يعشقه منذ أن كان طفلاً، ويخبط كفاً بكف، مردداً: «إيه اللى بيحصل؟ بنخسر ليه؟».
يتحدث «صابر» مع الزبائن باستمرار، ويدافع عن «السعيد»، قائلاً: «أحسن لاعب مصرى بعد محمد صلاح»، فيتلقى تعليقات مختلفة من رواد المقهى: «بيقولولى كان يمضى لأى حد إلا الزمالك.. أنا زعلت منه آه وقتها، لكن سامحته بعدها لما شفت أداء الأهلى بعده». تحول المقهى إلى استديو تحليل رياضى، أبطاله من العمال البسطاء: «مفيش صانع ألعاب فى مصر زى السعيد، أتمنى يرجع الأهلى تانى علشان المستوى يتحسن، أصله كان عامل ثنائى ناجح جداً مع أجايى»، يقولها «صابر»، الذى بكى بعد خسارة الأهلى من الأسيوطى، قائلاً: «الزملكاوية عصبونى وفرحوا فينا».
تعليقات الفيسبوك