«ميكروفون» يحارب سور الأزبكية بمعرض كتب قديمة فى الدقى

«استغنى عن كتبك القديمة»، شعار رفعه مجموعة من خريجى كلية سياسة واقتصاد جامعة القاهرة، حتى يتمكنوا من شراء كتب جديدة، فى ظل ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه، فبعد تفكير طويل ورغبة فى القراءة، شعروا بأن إعادة تدوير الكتب هى الفكرة الأكثر نفعاً، وفقاً لما ذكره عمرو أحمد، أحد المشاركين فى المعرض: «بانافس سور الأزبكية بس فى الدقى».

30 شاباً هم قوام فريق «ميكروفون»، المسئول عن المعرض، الذين اختاروا اسم «ميكروفون»، تعبيراً عن إبداعهم، حسب «عمرو»: «بنحاول نراعى التنوع فى الكتب اللى بنقدمها خلال فترة المعرض الذى يضم أقساماً دينية، ثقافية، اجتماعية، تاريخية وأدبية علشان نجذب القارئ وييجى يشترى».

تتراوح الأسعار داخل أروقة المعرض بين 5 و20 جنيهاً حتى تكون مناسبة للشباب، وحسب «عمرو»، فإن إقبال الشباب يتزايد على الكتب الأدبية والروايات، خصوصاً أعمال الراحل أحمد خالد توفيق: «أكتر الكتب اللى بيحبها الشباب فى الوقت الحالى».

3 أيام من العمل تنتهى اليوم، يفتح المعرض أبوابه للزوار، وينوى أعضاء الفريق تخصيص الأموال التى تم جمعها من بيع كتب المعرض لشراء كتب جديدة يستفيدون بها، وتكون نواة لعمل معرض آخر فى العام المقبل: «كتب بتجيب غيرها واحنا اللى بنستفاد».

2500 كتاب يضمها المعرض، جمعها الشباب خلال ثلاثة أشهر فقط: «فى الأول واحنا فى الجامعة، ماكانش عندنا مقر يضم كتبنا، لكن الوضع اختلف لما بقى لينا مكان، وفيه ناس بقت بتساعدنا».