"الأزهر" ينتقد إطلاق فرنسا اسم "صنم" على وحداتها للقضاء على الإرهابيين
أرشيفية
انتقد مرصد الأزهر إطلاق فرنسا اسم "اللّات"، على وحدة تابعة لأجهزة المخابراتِ الفَرَنْسية من أجل القضاء على الإرهابيين الناطقين بالفرنسية، والذين لا يزالون في صفوف تنظيم "داعش"، ولا يزالون يشكلون تهديدًا حتى بعد سقوط التنظيم في الموصل والرَّقَّة، وسميت الوحدة بهذا الاسم تيمنًا باسم أحد آلهة الجاهلية فيما قبل الإسلام، وتم إنشاؤه لاقتفاءِ أثَرِ الإرهابيين الفرنسيين الذين غادروا أو عادوا من سوريا والعراق.
وتساءل المرصد عن سِرِّ التسمية "فريق اللّات" الذي أُعِدَّ خصّيصًا للقضاء على الإرهاب بذلك الصنم الذى كان يعبده كفار مكة قبل مجيء الإسلام، لا يستطيع أحد الجزم بإجابة محددة لأسباب هذا الاختيار، ولكن يؤكد المرصد في هذا المقام على أمرين أولهما: رفضه التسمية لما تحمله من استدعاء لعبادة الأوثان واضطهاد أهل الشرك لأتباع الدين الإسلامي الضعفاء الذين آمنوا مع النبي، والأمر الثاني الذي ينبغي أن يكون واضحًا فى الأذهان هو: أن ما تقوم به داعش من عمليات عنف وقتل وإرهاب وترويع للآمنين لا تمت لتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو للرحمة والعدل والتسامح بأية صلة.