«نتفليكس» بعد سحب أفلامها: «نحب كان»
كيت بلانشيت
صراع محتدم بدأ بين إدارة مهرجان كان السينمائى وشبكة «نتفليكس»، العام الحالى، حيث كانت البداية مع قرار الإدارة حظر مشاركة الأفلام التى لن يتم طرحها فى دور العرض السينمائى، وذلك بسبب الأزمة التى حدثت فى الدورة السابقة من المهرجان عندما شاركت شبكة «نتفليكس» للبث الرقمى فى المسابقة الرسمية بفيلمين ورفضت طرحهما فى دور العرض بسبب سياستها التى تقوم على العرض عبر الإنترنت فقط، وهو الأمر الذى دفع الشبكة هذا العام إلى الانسحاب بشكل رسمى من المهرجان، رداً على قرار إدارة المهرجان منع مشاركة أفلامها بالمسابقات الرسمية، حيث كان من المقرر أن تشارك بـ5 أفلام فى المهرجان.
وقال تيد ساراندوس، كبير مسئولى المحتوى بشبكة «نتفليكس»: إن إدارة المهرجان قد وضعت قانوناً يحظر على الأفلام المشاركة بأىٍّ من مسابقات المهرجان المختلفة، فى حالة عدم عرضه بدور السينما الفرنسية، رغم أنه كان فى إمكانها المشاركة فى المهرجان دون دخول المسابقات الرسمية، والاكتفاء بعرض الأفلام فقط، موضحاً: «لكننا اخترنا عدم المشاركة على الإطلاق». تبعته تصريحات لتييرى فرماو، المدير الفنى للمهرجان، يقول فيها إنه يأمل فى علاج الصدع مع الشبكة، التى ادّعى تيد ساراندوس، أن المهرجان يعامل أفلامه بـ«طريقة غير محترمة». لكن سرعان ما تراجعت الشبكة فى موقفها الذى اتّخذ شكلاً عدائياً مع المهرجان المخضرم، حيث قال ريد هاستينجز الرئيس التنفيذى للشركة: «أحياناً نرتكب أخطاءً، ونحن دخلنا فى وضع أكبر مما كنا نقصده مع مهرجان كان، فنحن نحب المهرجان، لا ينبغى التفكير فى شركات البث الرقمى على أنها منافسة لدور العرض السينمائى، والشبكة لا تهدف إلى تعطيل نظام أثبت قيمته بالنسبة إلى صناعة السينما الفرنسية».
كيت بلانشيت