د. مجدى سبع يكتب:وطن ينهض وجامعة تبنى
د. مجدى سبع
الروح فى جامعة طنطا بوسط الدلتا تختلف لأنها بالجغرافيا ترتبط بقلب مصر وبالانتماء إلى تاريخ مصر الوطنى فى كل العصور. الروح الجامعية والأكاديمية الوثابة جاهزة للانطلاق فى عصر جديد إلى آفاق جديدة من الأبحاث والدراسات التى تخدم الوطن فى جميع مجالات العلم والتكنولوجيا والآداب والفنون.. لا مجال ولا مكان لوقت يضيع أو لجهد يتبدد، لا مجال فى مصر تحت قيادة الرئيس والقائد عبدالفتاح السيسى إلا للاجتهاد والمثابرة والإنجاز والانحياز المطلق لمصر فى عصر الإنجازات الكبرى.
فى مصر - السيسى لا مكان ولا مجال إلا للعمل الأكاديمى الخلاق.. حيث ترتفع القلوب والعقول إلى القيم والمبادئ السامية التى تقوم عليها حياتنا فى هذا الوطن.
هذه الروح الوطنية هى الوسيلة الوحيدة التى تقودنا للعمل والاجتهاد والتفكير خارج الصندوق؛ بالأفكار الجديدة والابتكارات اللازمة للارتقاء بالمنظومة الأكاديمية فى جامعة طنطا بكل ما فيها من كليات نظرية وعملية ولأول مرة تعيش جامعة إقليمية رائدة مثل جامعة طنطا الأجواء الكفيلة بتحقيق الانطلاق الأكاديمى من خلال اتفاقات التوأمة مع الجامعة الأمريكية فى دبى، ومختلف الجامعات ذات البريق الأكاديمى فى عواصم العالم الكبرى.
فى هذا العصر الجديد لا بد أن يجد الأساتذة والباحثون والمثقفون من الطلبة فى جامعة طنطا مكاناً لهم تحت شمس البحث والابتكار العلمى فى هذا العالم.
حان الوقت بعد أكثر من أربعة عقود على إنشاء جامعة طنطا أن تجد هذه الجامعة مكاناً لها فى قائمة الجامعات العالمية التى يشار إليها بالبنان.. فى هارفارد أو أكسفورد والسوربون، لا بد أن يكون لجامعة طنطا مكانها اللائق بين المتفوقين والنابهين فى دنيا الاختراعات والابتكارات العلمية والتكنولوجية فى هذا العالم. لا بد من الارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمى إلى مستوى الأداء السياسى للقيادة الوطنية العليا.
رئيس جامعة طنطا