شعار القليوبية
سنبلتان يرمزان إلى الزراعة، وترس يرمز إلى الصناعة، والقناطر التى تتحكم فى المياه التى تروى الدلتا بالكامل.. شعار محافظة القليوبية، تسيطر القناطر على الجزء الأكبر منه، ورغم الأهمية التاريخية للمكان، إلا أن مدخله تحول إلى ما يشبه «مبولة».
الكوبرى الأثرى فى القناطر، الذى بُنى فى عهد محمد على، حين وضع حجر الأساس لبناء القناطر عام 1843، ومن خلاله يعبر المئات يومياً إلى قراهم وأماكن عملهم من على الكوبرى، بنى فوقه المبنى الذى اتّخذته محافظة القليوبية شعاراً لها، لم يستطع محمود على الاقتراب منه بسبب رائحته النفّاذة، يحكى «محمود»، الذى راح يلتقط لنفسه صوراً على الكوبرى، قبل أن يقترب من ذلك المبنى الذى ظل يفكر لدقائق متى رآه من قبل: «زمايلى فاكرينى بشعار القليوبية، فلقيت فيه فتحة وسلالم، فافتكرت إنى ممكن أطلع، لكن لما قربت الريحة كانت قذرة».
«ده مشهد ماينفعش نشوفه فى مكان زى ده، أنا اتصدمت تماماً لما قربت من المكان وشُفته بالحالة دى»، يحكى محمد جزيرى، الذى أنهى دراسة التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر: «كنت باسأل زميل ليا عن حمام قريب، فقال لى خُش هنا، طبعاً افتكرته بيهزر، لما قربت وشفت المكان اتصدمت».
يعمل «إسلام» قرب المكان فى بيع بعض المشروبات، ولا يجد دورة مياه قريبة، ولا أحد من زوار المكان أو القادمين للصيد كذلك، فيضطر إليه: «أقرب حمام ممكن نروحه بتاع جامع، بس فى الموقف وبعيد شوية، ولو فيه حمام هنا، هيكون أحسن لينا وللناس».
تعليقات الفيسبوك